حزب العدل يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر.. ويحذر من مغبة انزلاق المنطقة بصراعات عسكرية جديدة

أدان حزب العدالة الهجوم الإسرائيلي على المقر السكني لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم الثلاثاء أن هذه الخطوة تعد سابقة خطيرة وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية واعتداء مباشر على سيادة دولة شقيقة وتهديدا لأمن المدنيين.
وأكد الحزب أن استهداف الشخصيات السياسية المشاركة في الوفد المفاوض يشكل جريمة مزدوجة، إذ يجمع بين انتهاك سيادة الدولة المضيفة وتقويض جهود السلام وعملية التفاوض، ويكشف النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال الإسرائيلي الرافضة للحلول السياسية.
وجدد سعادته تضامنه الكامل مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة هذا العدوان غير المقبول، وأشاد بالموقف الشجاع لإسبانيا والذي يجسد بمواقفه الثابتة دفاعا صادقا عن القانون الدولي ورفضا واضحا للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك فورا لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة وضمان احترام سيادة الدولة وحماية المدنيين.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال في انتهاك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان يتطلب موقفا عربيا ودوليا موحدا يحاسب المعتدي ويضع حدا لهذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وإزاء هذه الخروقات المتكررة للقانون الدولي والمواثيق الدولية، والتي تؤكد تجاهل الدولة الإسرائيلية المحتلة المتعمد للقوانين الدولية المتفق عليها والتي تنظم العلاقات بين الدول، دعا الحزب إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وأشاد الحزب بموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها لسياسة التهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل للشعب الفلسطيني، واعتبر هذا الموقف نموذجا للمسؤولية الوطنية والقومية العربية يستحق الاقتداء.
دعا الحزب جميع دول العالم إلى التكاتف في وجه سياسات إسرائيل التصعيدية، محذرًا من خطر انزلاق المنطقة إلى صراعات عسكرية جديدة نتيجة انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان. وحثّ على اتخاذ إجراءات عملية وفعّالة لوقف العدوان وحماية المدنيين وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.