محلل فلسطيني: الغارة الإسرائيلية ليست تصعيدا ضد قطر لكن “حسما نهائيا للأمور”

منذ 11 ساعات
محلل فلسطيني: الغارة الإسرائيلية ليست تصعيدا ضد قطر لكن “حسما نهائيا للأمور”

صرّح المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبد المهدي مطاوع بأن الهجمات الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة جاءت بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي منحها ترامب للرد على اقتراحه بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار إلى أن إسرائيل أطلقت النار على حماس فور انتهاء المهلة.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني لايجي برس، إن الهجوم الإسرائيلي لا يمكن اعتباره تصعيداً بين تل أبيب والدوحة، بل اتفاقاً نهائياً من جانب إسرائيل.

وأضاف أن الهجوم تم بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية لا يمكن أن تصل إلى الدوحة دون أن تكتشفها رادارات الدفاع الجوي الأميركية أو القطرية.

وتابع: “أعتقد أن الهجوم نفذ بدعم وموافقة كاملة من الولايات المتحدة”، موضحا أن الدوحة من أهم حلفاء الولايات المتحدة، وأن إسرائيل لم تكن لتتمكن من تنفيذ هذا الهجوم من دون موافقة الولايات المتحدة والضوء الأخضر من ترامب.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميا أن سلاح الجو هاجم مقرا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر: “عاجل.. استهدف جيش الدفاع الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مؤخرا قيادة حركة حماس بمساعدة سلاح الجو”.

وأضاف أدرعي: “قادة حماس الذين تعرضوا للهجوم أداروا أنشطة حماس لسنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول والحرب ضد إسرائيل”. وأشار إلى أنه “اتُخذت إجراءات قبل الهجوم لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية”.


شارك