ماذا تعرف عن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة؟ (تفاعلي)

منذ 5 أيام
ماذا تعرف عن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة؟ (تفاعلي)

نفت تونس صباح الثلاثاء مزاعم أسطول المساعدات المتجه من إسبانيا إلى غزة باستهداف أحد قواربها بطائرة مسيرة أثناء رسوه قبالة سواحل العاصمة تونس وعلى متنه ستة أشخاص. وصرح الحرس الوطني التونسي في بيان أن التحقيقات الأولية أظهرت أن “سبب الحريق هو حريق في إحدى سترات النجاة على متن القارب، أشعلته ولاعة أو عقب سيجارة”.

ونشرت الأسطول الذي أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية “لكسر الحصار الإسرائيلي” على قطاع غزة، مقطع فيديو للحادث على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي -لم يتسن التأكد من دقته- يظهر “ناراً تتساقط من الأعلى”، وجسماً طائراً مضيء يضرب السفينة، وبعد ذلك بوقت قصير، تصاعد الدخان.

شاهد هذا المنشور على الانستغرام

منشور تمت مشاركته بواسطة Global Sumud Flotilla (@globalsumudflotilla)

وتأتي خطوة الأسطول بعد أن منعت إسرائيل في وقت سابق محاولتين لناشطين من هذه المبادرة لإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر باستخدام السفينتين “حنظلة” و”مادلين”.

ماذا تعرف عن هذا الأسطول، الذي قد يتعرض طاقمه للهجوم أو الاعتقال عند وصوله؟ اختبر معلوماتك في النموذج التفاعلي أدناه.

quiz visualization

قبل الحادثة التي وقعت صباح اليوم، ظهرت ليلى حجازي، إحدى المشاركات، في فيديو يوثق الرحلة ويتجول في مستودع المساعدات على متن سفينة ألما. قالت: “هذه هي المساعدات التي ننقلها إلى غزة، ونتوقع المزيد من تونس. هذا حليب أطفال، وهذه أدوية ومستلزمات طبية، وكميات كبيرة من الأرز”.

مع هبوب الرياح، أوضحت ليلي أنهم في ظل هذه الظروف سيبقون على متن السفينة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ثم أشارت إلى المشاركين الآخرين، إحداهما حامل والأخرى تركت مولودًا جديدًا، وقالت: “جميعنا نبذل تضحيات جسيمة”.

على سطح السفينة، التي غُطّيت جدرانها برسائل لأهل غزة، كان المشاركون يجتمعون يوميًا، وكان أحدهم، عمر، يروي لهم التاريخ الفلسطيني. وأوضح: “من المهم لكل مسافر إلى غزة أن يُعرّفنا بتاريخنا وماضينا. ما حدث في الماضي وما يحدث الآن سيؤثر على مستقبلنا”.

من المتوقع أن تنضم وفود تونسية إلى المشاركين الآخرين. وقد أكمل مشاركون من مختلف الدول التونسية دورة تدريبية أمنية استمرت يومين.

من المتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة منتصف سبتمبر. إلا أن إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أكد أن الأسطول سيُعامل بقسوة أكبر من المشاركين في أساطيل تحالف الحرية السابقة. وصرح لوسائل الإعلام: “يمكن تصنيف المنظمين كإرهابيين”. وصرح وائل نوار، عضو لجنة التنسيق المشترك للعمل من أجل فلسطين: “سيُبحرون رغم كل المخاطر، وهم مستعدون لجميع السيناريوهات، سواءً كانت عرقلة أو قصفًا أو اعتقالًا من قِبل إسرائيل”.

فرضت إسرائيل حصارًا على غزة منذ بداية مارس، ولم تسمح إلا بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات إلى القطاع. دفع هذا الأمم المتحدة إلى إعلان حالة المجاعة في مدينة غزة قبل أيام، وتوقعت امتدادها إلى دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر. يواجه أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة ظروفًا كارثية.

اقرأ أيضاً:

“تماسكوا”: تصريحات صحفيي غزة حول “الثمن المزدوج” للحرب

فخ المساعدات: كيف حوّلت إسرائيل بقايا الطعام إلى مصائد موت

Main Photo


شارك