روسيا وبيلاروسا تجريان مناورات عسكرية نووية وبولندا تغلق الحدود

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يوم الثلاثاء، أن بلاده ستغلق حدودها مع بيلاروسيا بحلول منتصف ليل الخميس. ويتزامن ذلك مع مناورات “زاباد” العسكرية في بيلاروسيا، على خلفية تصاعد التوترات بين مينسك ووارسو.
أثارت التدريبات العسكرية “زاباد 2025” (الغرب 2025) المخطط لها في غرب بيلاروسيا وروسيا قلق الدول الأعضاء المجاورة في حلف شمال الأطلسي مثل ليتوانيا وبولندا ولاتفيا.
وقال توسك خلال اجتماع حكومي: “ستبدأ يوم الجمعة مناورات روسية بيلاروسية عدوانية للغاية في بيلاروسيا، بالقرب من الحدود البولندية، من وجهة نظر عسكرية عقائدية”.
وأضاف توسك “لأسباب تتعلق بأمننا القومي، فإننا سنغلق الحدود مع بيلاروسيا، بما في ذلك معابر السكك الحديدية، عند منتصف ليل الخميس فيما يتصل بتدريبات زاباد”.
تراجعت العلاقات بين بولندا وبيلاروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في عام 2022. وأغلقت وارسو معظم معابرها الحدودية مع مينسك، ولم يتبق سوى اثنين منها قيد التشغيل.
وذكرت وسائل إعلام بولندية الخميس الماضي أن السلطات البيلاروسية اعتقلت مواطنا بولنديا للاشتباه في قيامه بالتجسس بعد العثور بحوزته على معدات عسكرية مرتبطة بتدريبات زاباد.
قال وزير الدفاع البيلاروسي إن مناورات “زاباد” المقرر أن تبدأ الخميس ستشمل الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية والصاروخ الروسي متوسط المدى “أوريشنيك”.
وبالتوازي مع مناورات زاباد، سيجري حلف شمال الأطلسي تدريبات على الجانب الآخر من الحدود.