زعيم كوريا الشمالية يُشرف على اختبار محركًا صاروخيًا مُخصص للصواريخ العابرة للقارات

منذ 2 شهور
زعيم كوريا الشمالية يُشرف على اختبار محركًا صاروخيًا مُخصص للصواريخ العابرة للقارات

أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أن زعيمها كيم جونج أون أشرف على تجربة محرك صاروخي جديد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الاختبار الذي جرى يوم الاثنين هو الاختبار الأرضي التاسع والأخير للمحرك الذي يعمل بالوقود الصلب المصنوع من ألياف الكربون، والذي يعد أقوى من النماذج السابقة بقوة دفع تبلغ 1971 كيلو نيوتن.

وذكرت الوكالة أن كيم أعرب عن ارتياحه بعد الاختبار، ووصف هذا “التطور المذهل” بأنه “تغيير نوعي” في جهوده لتطوير القدرات النووية لكوريا الشمالية.

صدر التقرير بعد أسبوع من زيارة كيم لمعهد أبحاث يُطوّر المحرك، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقالت كوريا الشمالية إن المحرك سيُستخدم في صواريخ مستقبلية، بما في ذلك نظام يُسمى هواسونغ-20.

في السنوات الأخيرة، أجرت بيونغ يانغ تجارب طيران لصواريخ باليستية عابرة للقارات، قادرة نظريًا على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. وتشمل هذه التجارب صواريخ تعمل بالوقود الصلب، وهي أسهل في النقل والإخفاء والإعداد للإطلاق من الصواريخ التقليدية التي تعمل بالوقود السائل.

ودعا كيم إلى تطوير قدرات الأسلحة بعيدة المدى بشكل أكبر، بما في ذلك أنظمة الرؤوس الحربية المتعددة التي تزيد من فرص اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي.

حتى الآن، تم إجراء جميع الاختبارات على مسارات أكثر انحدارًا لتجنب تحليق الصواريخ فوق الأراضي القريبة.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن بيونج يانج لا تملك حتى الآن التكنولوجيا اللازمة لضمان قدرة رؤوسها الحربية على مقاومة العودة إلى الغلاف الجوي.

ومنذ انهيار المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في عام 2019، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كثف كيم أنشطته الاختبارية، ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، فقد استعرض أسلحة ذات مدى متفاوت تستهدف حلفاء واشنطن والأراضي الأمريكية.


شارك