بسبب غزة.. ممثلون ومخرجون يدعون إلى مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية

دعا مئات الممثلين والعاملين في صناعة السينما، ومن بينهم نجوم بارزون مثل الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، والممثل الأمريكي مارك رافالو، والممثلة البريطانية أوليفيا كولمان، والممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، إلى مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية في ضوء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت هذه الدعوة في إطار تعهد وقعه أكثر من 1800 عامل في مجال السينما يوم الاثنين، مطالبين إياهم “بالامتناع عن عرض الأفلام أو المشاركة في الفعاليات أو التعاون بأي شكل من الأشكال مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية”، التي يعتبرونها “متواطئة في جرائم الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
وذكر البيان أمثلة على هذا التواطؤ، بما في ذلك “تبييض أو تبرير جرائم الإبادة الجماعية والفصل العنصري، أو التعاون مع الحكومة التي ترتكب هذه الجرائم”.
وأكد الموقعون: “في هذه اللحظة الحرجة من الأزمة، عندما تساهم العديد من حكوماتنا في المذبحة المستمرة في غزة، يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمكافحة التواطؤ في هذا الرعب المستمر”.
ومن بين الموقعين على العريضة أيضًا المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، والمخرجة الأمريكية آفا دوفيرناي، والممثل الإسباني خافيير بارديم، والنجم البريطاني الباكستاني ريز أحمد.
ودعا البيان العاملين في صناعة السينما إلى وقف التعاون مع هيئات البث العامة والخاصة الإسرائيلية واتهمها بـ “تبييض جرائم الحرب وإنكارها وتبريرها”.
واتهم الموقعون أيضا غالبية دور السينما وشركات الإنتاج السينمائي في إسرائيل بعدم الدفاع أبدا عن “حقوق الشعب الفلسطيني”، على الرغم من أنهم ذكروا وجود بعض الشركات غير المشاركة دون تقديم أمثلة محددة.