منها التعامل بالعملات المحلية.. الرئيس السيسي يطرح 5 أولويات لتعميق التكامل بين دول بريكس

منذ 6 ساعات
منها التعامل بالعملات المحلية.. الرئيس السيسي يطرح 5 أولويات لتعميق التكامل بين دول بريكس

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مجموعة البريكس تقوم على “مبادئ المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل وتعزيز العمل متعدد الأطراف”، مشيرا إلى أن “اجتماع اليوم له أهمية استثنائية إذ يوفر فرصة سانحة للتشاور وتبادل الآراء حول سبل تعميق التكامل بين بلداننا وتنسيق الجهود للتخفيف من آثار الأزمات الراهنة”.وفي كلمته أمام زعماء مجموعة البريكس، أضاف الرئيس شي أن المجموعة تمثل “منتدى دوليا ناشئا يعمل بشكل مطرد على تعزيز التعاون البناء بين الدول الأعضاء”، مشيرا إلى أن هذا التعاون “يعزز قدرة دول البريكس على المساهمة بشكل فعال في تشكيل نظام دولي أكثر توازنا وعدالة”.حدد الرئيس السيسي خمس أولويات ودعا إلى تنفيذها في ضوء “الواقع المقلق” الذي يواجهه العالم.ودعا إلى “تعميق المشاورات بين دول البريكس حول القضايا المهمة وذات الأولوية في مختلف المجالات. وهذا من شأنه أن يتيح فهمًا أدق لمواقف كل دولة واهتماماتها، ويسهم في تقريب وجهات النظر، ويخلق أرضية مشتركة تعزز فعالية دول البريكس على الساحة الدولية”.وأكد أنه “من الضروري الاستفادة من المزايا النسبية لبلدينا لإطلاق مشاريع مشتركة في القطاعات الرئيسية، وخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والتصنيع، والزراعة، والبحث العلمي، والتكنولوجيا، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في بلداننا”.وشدد على ضرورة “توسيع آفاق تعاوننا الاقتصادي والمالي، لا سيما من خلال إجراء المعاملات التجارية والمالية بين بلداننا بالعملات المحلية ودعم توفير التمويل من قبل بنك التنمية الجديد بالعملات المحلية”.ودعا الرئيس السيسي إلى “تكثيف التنسيق بين الدول الأعضاء في التكتل في إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة مشكلة الديون، ودعم توفير الحيز المالي للدول النامية وحصولها على التمويل منخفض الفائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز تمثيل الدول النامية في عمليات الحوكمة وصنع القرار في المؤسسات المالية الدولية”.وأشار إلى ضرورة “تعزيز التعاون في معالجة آثار تغير المناخ، ورفض الإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض الدول بذريعة حماية البيئة”. كما أكد على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها بتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، وتزويد الدول النامية بأدوات التنفيذ، كالتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، لمساعدتها على تحقيق أهدافها المناخية.وفي الختام، أعرب عن أمله في أن “تستضيف البرازيل المؤتمر الثلاثين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نوفمبر المقبل، كحدث رئيسي لتعزيز هذه القضايا الملحة التي تؤثر بشكل مباشر على مصالح البلدان النامية”.


شارك