خالد جلال يحكي حدوتة واحة الأحلام منذ 23 سنة حتى دفعة علي فايز

منذ 5 ساعات
خالد جلال يحكي حدوتة واحة الأحلام منذ 23 سنة حتى دفعة علي فايز

مركز الإبداع هو الأربعين متراً الأهم في حياتي، حيث يتخرج هنا 80% من الوجوه الجديدة في المشهد الفني.

يواصل المخرج خالد جلال ليالي عرض مسرحيته “حكايات” على مسرح مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية. ينقلنا العرض إلى عالمٍ من الحكايات، حيث يُعرّفنا على “صائغي النجوم”، كما يُطلق على نفسه، وهم ما يقارب 50 موهبة فنية، يُقدّمون في بداية العرض قصصهم، أشبه بقصص الكتب.”جميلة أم كاذبة؟ كيف لا تكونين جميلة… وأنتِ مصدر كل القصص؟” هذا الاقتباس من خالد جلال، وهو مُضمن في كتيب البرنامج، الذي يعرض قصصًا حقيقية من حياتنا مليئة بالمشاعر الإنسانية. ثم قبل أن ينهي أبطال برنامج «الحوادث» حكايتهم، يأتي مخرج البرنامج خالد جلال ويحكي «حكايته» مع مركز الإبداع الفني.قال: “جئتُ إلى هذا المكان عام ٢٠٠٢. قبل ٢٣ عامًا، كان مجرد مخزن مهجور لأدوات البناء الخاصة بمركز الهناجر. حينها، قرر وزير الثقافة، الفنان فاروق حسني، تحويل هذا المخزن إلى “واحة أحلام”. وهذا هو المبنى الذي تجلس فيه الآن. مساحته ٤٠ مترًا مربعًا. إنها أغلى ٤٠ مترًا مربعًا امتلكتها في حياتي. من عام ٢٠٠٣ إلى اليوم، تخرج من هنا ٨٠٪ من الوجوه الجديدة في الحركة الفنية المصرية”. من أوائل الفنانين الذين برزوا: بيومي فؤاد، نضال الشافعي، سامح حسين، محمد شاهين، إيمان سيد، وياسر الطوبجي. من الموسم الثاني الأسطوري، موسم “القهوة السوداء”، برز كلٌ من محمد ممدوح، ومحمد فرج، ومحمد سلام، ومحمد ثروت، وحمزة العيلي، وأمير صلاح الدين، وحسام داغر، وعمرو عبد العزيز، وهشام إسماعيل، ومريم السكري؛ ومن الموسم الثالث، موسم “بعد الليل”، برز كلٌ من نور قدري، وتومي ماهر، وسما إبراهيم، ومحمود الليثي؛ ومن الموسم الرابع، موسم “سلم نفسك”، برز معظم أعضاء فرقة الفنان أشرف عبد الباقي في مسرح مصر، ومنهم محمد أسامة، وعلي ربيع، وكريم عفيفي، ومحمد عبد الرحمن، وويزو. وقد لاقت هذه الفرقة تشريفًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما طلب مشاهدة عرض “سلم نفسك” على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، برفقة ولي عهد المملكة العربية السعودية. وفي يوم العرض أوصى بافتتاح قسم جديد في الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب لطلبة مركز الإبداع الفني، وأطلق عليه اسم «قسم الإبداع». قُبل واحد وعشرون طالبًا من مركز الإبداع في الأكاديمية، وهم يواصلون العمل تحت مظلة الشركة المتحدة. وتخرجت ست دفعات من “سينما مصر” و”شيء مخيف” و”قصص” خلال ثلاثة وعشرين عامًا، وقد ترك نخبة منهم بصمتهم في قلب الحركة الفنية المصرية. ولم يقتصر المركز على الممثلين فحسب، بل أفرز أيضًا مخرجين، منهم إسلام إمام، وهاني عفيفي، وهدير علي، وريم حجاب، بالإضافة إلى كوكبة من المخرجين الذين برزوا في الحركة الفنية.وتابع: «دائماً أقول إني أذهب كل عام إلى كوبري 6 أكتوبر لأشاهد بوسترات المسلسلات، وعندما أضيف أبنائي إلى عدد البوسترات ألاحظ دائماً أنه لا يوجد بوستر واحد في مصر كلها يحمل صورة ثلاثة أو أربعة من خريجي مركز الإبداع الفني على الأقل».تابع جلال: “تروي فرقة “حوادث” قصة بعنوان “قصة صبر”. بدأت السنة الثالثة قبل أربع سنوات، وتمكن زملاؤهم، نصف الفرقة الثانية (ب)، من تقديم مسرحية “شيء مخيف” قبل عام ونصف. تخرجت الفرقة (أ) هذا العام متأخرة عامًا ونصف. غادر بعضهم أوطانهم وجاءوا إلى مصر لحضور ورشة عمل مركز الإبداع والتعلم. تعرض بعضهم هذا العام لحوادث مميتة. كادت أن نفقدهم، “لم يكن فيهم عظمة سليمة واحدة”، لكننا انتظرناهم حتى عادوا إلينا سالمين.وأضاف خالد جلال: “في هذا الصف، هناك شاب اسمه علي فايز، فقدناه في بداية دراستنا. لذا، فالأمر مُخيف، وتُسمى القصص “صف علي فايز”. ربما حققنا له بعض أحلامه التي لم يستطع تحقيقها في حياته”.عرض “حوادث” من إنتاج مركز الإبداع الفني، استوديو المواهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية. وهو مشروع تخرج لقسم الدراما – الصف الثالث أ، استوديو المواهب (دفعة علي فايز). مع ياسمين عمر، صلاح الدالي، نادين خالد، أحمد شرف، إسراء حامد، أحمد شاهين، طارق الشريف، هند حسام الدين، أحمد الشرقاوي، أمنية النجار، أحمد هاني، ياسمين سراج، محمد عادل، يوسف مصطفى، محمد صلاح، عمر حمدي، حسام سعيد، نيفين رفعت، مي حسين، شهاب العشري، غفران الشاعر، شيري. أشرف، آية ماجد، رنا عطوفا، ندى فاضل، عائشة عطية، مي عبد اللطيف، محمد سعدون، أحمد أيمن، مي عاطف، محمد وليد، سالي رشاد، سيف الدين أمين، إيمان صلاح الدين، أحمد عمرو، راندا ثروت، فتحية محمود، وأحمد الباشا.كتابة وإخراج خالد جلال.


شارك