الرئاسة الفلسطينية بعد عملية القدس: الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال
جددت الرئاسة الفلسطينية موقفها الثابت في رفض وإدانة أي اعتداء على المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورفض كل أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدرها.
وقال الرئيس في بيان له إن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والقضاء على إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأضافت أن تحقيق الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وإرساء الأمن والسلام للجميع من شأنه أن ينهي دوامة العنف في المنطقة.
وجاء تصريح الرئيس الفلسطيني بعد مقتل سبعة إسرائيليين في هجوم مسلح على مفترق راموت شمال القدس.
أكدت شرطة الاحتلال وقوع إطلاق النار عند مفترق راموت. وهرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى مكان الحادث، وأغلقت المنطقة بشكل كامل، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا.
أفادت القناة ١٢ الإسرائيلية أن المهاجمين من قرية بمحافظة رام الله بالضفة الغربية. أطلقا النار مباشرةً على المستوطنين في الحافلة وفي محطة حافلات قريبة، مسلحين بمسدسات.
