واشنطن: هجوم روسيا على كييف يظهر عدم رغبتها في إنهاء الحرب دبلوماسيا

قال المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج يوم الأحد إن الهجوم الروسي الأخير على كييف يظهر أن البلاد ليست مستعدة لإنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية.

شنّت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستخدمةً طائراتٍ مُسيّرة وصواريخ، استهدفت العاصمة كييف. قُتل شخصان على الأقل، وتصاعدت أعمدة الدخان من سطح مبنى حكومي رئيسي.

قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ 810 طائرات بدون طيار وطُعم.

أكد يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، لوكالة أسوشيتد برس أن هجوم الأحد كان أكبر هجوم روسي بطائرة مسيرة منذ بدء الغزو واسع النطاق. كما أطلقت روسيا 13 صاروخًا من أنواع مختلفة.

وفقًا لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية، أسقطت منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية أو عطّلت 747 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ. وسُجِّلت إصابات مباشرة من تسعة صواريخ و54 طائرة مسيرة في 33 موقعًا في أوكرانيا، وسقطت حطام الأهداف المُسقطة في ثمانية مواقع أخرى.

لاحظ مراسلو وكالة أسوشيتد برس تصاعد عمود من الدخان من سطح مبنى مجلس الوزراء في كييف. ولم يتضح في البداية ما إذا كان سببه إصابة مباشرة أم حطام. وقد يشير هذا إلى تصعيد في الغارات الجوية الروسية، التي تجنبت حتى الآن المباني الحكومية في وسط العاصمة.

يضم المبنى مجلس الوزراء والوزارات الأوكرانية. طوقت الشرطة المنطقة، بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث.

وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن شخصين قتلا وأصيب 20 آخرون في الهجوم.