وفاء عامر عن إبراهيم شيكا: ساعدته لوجه الله وتعرضت للظلم (12 تصريحا)

في مداخلة هاتفية مع برنامج “الشمس” المذاع على قناة الشمس، تحدثت الفنانة وفاء عامر عن علاقتها بلاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا في حلقة ظهرت فيها أيضًا زوجته الفنانة هبة التركي.
وفي السطور التالية ننشر أهم تصريحات وفاء عامر:
الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي شيء، والجمهور في الشارع شيء آخر.
بعد أن وفرتُ المال اللازم للشقة، أرسلتُ الأوراق إلى أمريكا، مع علمي أن أيامه معدودة. دارت بيني وبين هبة محادثة واتساب، فأخبرتها أنني سأكون قاسيةً عليها، فقد انتشر المرض، وقال لي الطبيب إنه لا جدوى من ذلك.
التقيتُ بإبراهيم في ٣١ أكتوبر. كان هو من يبحث عني. كان يعلم أنني سأساعده، فأرسله الله إليّ. بالمناسبة، لا تظن أنني ساعدته. ربما هو من ساعدني على التقرّب من الله، والذي أوصلني إليه موجود. قال لي: “أرجوك، إبراهيم شيكا يبحث عنك”.
– كنت مستاءً من الزمالك، بس اتضح إنه ما كان مسجل لأنه ما كان يلعب. ودي أسأل سؤال: كم مرة لعب للزمالك، وكم مباراة، وكم المبلغ اللي عطوه؟
ذهبتُ إلى منزله الأول، الذي استأجروه بأربعة آلاف جنيه. وجدتُ أن الحمام غير مناسب لشخص مريض.
– أنا إبراهيم، دعوته إلى منزلي لأشجعه.
يقولون أنني فتحت بيتي للناس، ولكن للناس الذين أحضروا لي بيتي ومكنوني من امتلاك هذا البيت.
فيما يتعلق بعلاقتها بمن هم ليسوا على مستواها الثقافي، قالت، كما قال مقدم البرنامج: “لا وجود لما يُسمى “على مستواهم الثقافي”. من واجبي دعم من ليسوا على مستواي الثقافي، فقد كنت أجلس مع أشخاص أكبر مني سنًا وأعلى شأنًا، وعلموني قراءة كتاب والتحدث بأسلوب معين. هل أنا اليوم كما كنت قبل 30 عامًا؟”
أعطوني قرارًا يقول إني ما بشتغل شغل عام، وما بساعد حد، وما بساعد. ساعدت لله. ما بصير عضو برلمان، وما بصير إلا فنان.
– لن أفعل ذلك مع الشخصيات العامة مرة أخرى.
– أرسلت لي الشيخة رسائل تشكو فيها من إخوتها وعائلتها.
واختتمت ردها على دعوة المذيع لها بالظهور كضيفة في حلقة جديدة لتأخذ مزيدا من الوقت للحديث قائلة: “سأوضح أولا حالتي وأؤكد على ذاتي كمواطنة مصرية تعرضت لوقاحة وظلم لا يقبله أحد وأتحمله على نفسي”.