الطبيب محمود قنيبر يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وينقل رسالته للأطقم الطبية

كشف الدكتور محمود قنبر، الطبيب الذي فقد بصره خلال مواجهته جائحة كورونا، تفاصيل المكالمة المفاجئة التي تلقاها من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الطبيب المعين حديثا مديرا لصندوق مخاطر المهن الطبية بكفر الشيخ، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج “مساء جديد” مع الإعلامي يوسف الحسني المذاع على قناة المحور، أنه تلقى اتصالا من مكتب رئيس الجمهورية في تمام الساعة العاشرة مساء.
وأضاف أن الرئيس هنأه على منصبه الجديد وعودته للعمل، قائلاً: “كيف حالك يا محمود يا ابني؟ ألف مبروك عودتك للعمل ومنصبك الجديد، تابعتك ولم أنساك”.
وأشار إلى أن الرئيس أكد في خطابه: “الوطن لا ينسى أبناءه الأبطال المخلصين. أنتم أبطال وضحيتم. أنا أحب الأبطال، ونحن نتبعكم ليس فقط لأننا كرمناكم فحسب؛ بل نحن لا ننسى أبناءنا أبدًا”.
وأضاف الطبيب نقلا عن الرئيس السيسي: “في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، فإن الوطن يحتاج إلى المخلصين والأبطال وليس السماسرة”.
وأشار إلى أن الرئيس طلب منه إيصال رسالة إلى زملائه في المجال الطبي، مفادها أن “الوطن لم ينساهم قط، وهو مع كل من يضحي”. وأشار إلى أن الرئيس اختتم حديثه بتهنئته بنجاحه، ووعده بمواصلة متابعة أخباره.
ووصف مشاعره في تلك اللحظة بأنها “غير قادرة على السيطرة على إثارتها”.
وتحدث عن خططه المستقبلية في منصبه الجديد، مشيراً إلى أنه قام بحصر جميع الكوادر الطبية في المحافظة وضمهم إلى صندوق المخاطر لتقديم الدعم المالي والاجتماعي لهم في حالة الطوارئ.
وأعرب عن رغبته في تطوير كافة أقسام الاستقبال بمستشفيات كفر الشيخ من خلال إطلاق حملة تبرعات وتنظيم دورات تدريبية للأطباء الشباب للتوعية بمخاطر المهنة.
وصف الرئيس السيسي بأنه “حورس مُحب” جاء ليوحد البلاد ويعيد بنائها في ظروف مماثلة. وقال: “الظروف هي نفسها تمامًا بعد إخناتون. رجلٌ قاسٍ دمّر البلاد. ثم يأتي هذا القائد العظيم من الجيش ليوحد البلاد ويحافظ على وحدتها. هو هدفٌ لحملاتٍ شرسة، لكنه رجلٌ مثابر، وقد أثبت لي أن الدولة في عهده تضع الشعب فوق القانون”.
وأشار إلى الهدية التي أرسلها الرئيس السيسي ليلة العيد وتكريمه في يوم الشهيد، بالإضافة إلى أسئلته المستمرة.