الجيش الألماني ينقل مركبات ومعدات عسكرية إلى ليتوانيا.. ما السبب؟

منذ 3 ساعات
الجيش الألماني ينقل مركبات ومعدات عسكرية إلى ليتوانيا.. ما السبب؟

وصلت أكثر من ألف مركبة عسكرية إلى ليتوانيا للمشاركة في مناورات عسكرية ألمانية كبرى تهدف إلى تعزيز دفاع الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي الواقعة على الجانب الشرقي للحلف.

نُقلت مركبات قتالية، ومركبات مشاة قتالية، وناقلات جند مدرعة، ومركبات طبية، ومعدات أخرى، مع طواقمها، على متن سفينتي شحن من ميناء روستوك الألماني عبر بحر البلطيق إلى ليتوانيا، وهي دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي. وبعد وصولها إلى ميناء كلايبيدا الليتواني، انطلقت قافلة لواء الدبابات 37 إلى بابرادا وقواعد عسكرية ليتوانية أخرى، وفقًا لمتحدث باسم الجيش الألماني.

تشارك القوات والمركبات الليتوانية في مناورات “كوادريغا 2025″، التي تُركز على حماية منطقة بحر البلطيق في حالات الأزمات والحروب. وخلال المرحلة الأساسية من التدريبات، الممتدة من أغسطس إلى سبتمبر، يشارك حوالي 8000 جندي من 14 دولة عضو في حلف الناتو في سلسلة التدريبات، والتي تشمل أيضًا مناورات “النسر العظيم”، التي تُدرّب على نقل القوات والمعدات برًا وبحرًا وجوًا إلى الجمهورية السوفيتية السابقة.

لتدريب نقل القوات والمعدات، استُؤجرت سفينتا شحن، قامتا بست رحلات من روستوك إلى كلايبيدا، ناقلتين أكثر من ألف مركبة عسكرية إلى ليتوانيا. أُرسلت قوات لوجستية وأفراد من وحدة مناولة الموانئ مُسبقًا لتفريغ السفن عند وصولها. وكُلِّفت قوة بحرية دولية بتأمين السفن الكبيرة في بحر البلطيق.

من المرجح أن تصبح ليتوانيا محورًا للتدخل العسكري الألماني في السنوات القادمة. واستجابةً للوضع الأمني المتغير في أوروبا وما تعتبره برلين سلوكًا عدوانيًا من جانب روسيا، تُنشئ برلين تدريجيًا لواءً مدرعًا جديدًا يُسمى “ليتوانيا” – اللواء الليتواني الخامس والأربعون. ومن المتوقع أن يصبح هذا اللواء جاهزًا للعمل بكامل طاقته بحلول عام 2027، وسيضم حوالي 5000 جندي.

ومن الجدير بالذكر أن ليتوانيا تحدها من الغرب منطقة كالينينجراد الروسية على بحر البلطيق، ومن الشرق بيلاروسيا، الحليف الوثيق للكرملين.


شارك