تفشٍ جديد لفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشي جديد لفيروس الإيبولا أدى إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص في مقاطعة جنوبية.
وأكدت الاختبارات التي أجراها المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في العاصمة كينشاسا وجود سلالة أكثر ضراوة من الفيروس والمعروفة باسم "زائير"، الاسم السابق للبلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه السلطات تجدد القتال العنيف في شرق البلاد، كما أصبح النظام الصحي الهش بالفعل أكثر ضعفاً بسبب خفض المساعدات الأمريكية.
فيروس الإيبولا شديد العدوى، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات البرية إلى البشر. ويحدث الانتقال عن طريق ملامسة سوائل الجسم، مثل القيء والدم والسائل المنوي، وكذلك عبر الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل، مثل أغطية الأسرة والملابس.
يسبب الفيروس مرضًا نادرًا ولكنه شديد ومميت في كثير من الأحيان لدى البشر، وتشمل أعراضه الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات، وأحيانًا النزيف الداخلي والخارجي.