وزير قطاع الأعمال العام: إحياء فندق الكونتيننتال جزء من مشروع تطوير القاهرة الخديوية

– توسعة نوعية في الطاقة الاستيعابية للفنادق وزيادة جاذبية القاهرة السياحية… 300 غرفة وجناح 5 نجوم
زار وزير الاقتصاد العام، محمد الشيمي، اليوم السبت، مشروع إعادة إحياء فندق كونتيننتال التاريخي بميدان الأوبرا بوسط القاهرة. يُسند المشروع إلى الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث)، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق (التابعة لوزارة الاقتصاد العام). وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الوزارة الميدانية لمشاريع قطاع السياحة والضيافة، وفقًا لبيان صادر اليوم.
تم تأسيس الفندق منذ أكثر من قرن ونصف، ويعتبر بفضل طرازه المعماري الفريد أحد المعالم الأكثر لفتًا للانتباه في القاهرة الخديوية.
سيتم بناء المشروع الفندقي على مساحة تقارب 10 آلاف متر مربع، وسيبلغ الطاقة الفندقية للفندق 300 غرفة وجناح من فئة 5 نجوم، بالإضافة إلى ثلاثة طوابق سفلية (غرف خدمات ومرآب سيارات).
خلال جولته، اطلع معالي الوزير على سير تنفيذ المشروع وخطة العمل، مشيرًا إلى الالتزام الدقيق بمعدلات التنفيذ وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وحرص على إنجاز جميع مراحله ضمن الإطار الزمني المحدد.
أكد المهندس محمد الشيمي أن مشروع تطوير فندق كونتيننتال يندرج في إطار مشروع تطوير القاهرة الخديوية، ويهدف إلى إحياء تراثها المعماري والتاريخي. وأكد أن الوزارة تولي أهمية بالغة للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتنميتها واستثمارها بما يحقق عوائد اقتصادية وسياحية كبيرة للبلاد.
وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المشروع بدأ خلال الأشهر الأخيرة، وأن إحدى أكبر شركات إدارة الفنادق العالمية قد فازت بعقد تشغيل الفندق. ويجري حاليًا التحضيرات اللازمة لتوقيع العقد لضمان استيفاء المشروع لأحدث المعايير الفندقية العالمية. وأوضح أن المشروع سيُسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية في قلب العاصمة بشكل نوعي، ويعزز جاذبية القاهرة كوجهة سياحية عالمية.
رافق الوزير في جولته عمرو عطية العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وهشام الدميري العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعدد من مسئولي الوزارة.
ومن الجدير بالذكر أن الفندق تم بناؤه لأول مرة في عام 1866 ثم تم تجديده وإعادة تسميته إلى جراند كونتيننتال في عام 1908. وقد تم إنشاء تصاميم الفندق بنفس الطراز المعماري المميز كما كان عند بنائه، مع احترام الواجهات التاريخية والحفاظ على الواجهة المواجهة لشارع عدلي ودمجها مع التصميم الذي تم إنشاؤه للواجهات الأخرى بطريقة تتفق مع الطابع التاريخي للمبنى.