النائب محمد أبو النصر: تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا فجًا ومصر لن تقبل تحت أي ذريعة

منذ 13 ساعات
النائب محمد أبو النصر: تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا فجًا ومصر لن تقبل تحت أي ذريعة

أدان النائب محمد عبد العال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طرد الفلسطينيين عبر معبر رفح. وأكد أن هذه التصريحات غير المسؤولة تُمثل عامل زعزعة للاستقرار، وليست بحثًا عن حلول عادلة للصراع. وأشار إلى أن هذه التصريحات تعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة للتهجير القسري، وهو ما ترفضه مصر رفضًا قاطعًا من حيث المبدأ والمضمون.

في بيان صدر اليوم، أكد أبو النصر أن بيان وزارة الخارجية المصرية يُعبّر بوضوح عن الموقف الوطني، مؤكدًا رفض مصر القاطع لطرد الفلسطينيين تحت أي مسمى أو ذريعة. وأكد أن معبر رفح لن يُستخدم أبدًا كأداة دعائية أو ضغط سياسي لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر أوضحت أيضًا أن استمرار هذه الممارسات يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتطهيرًا عرقيًا، الأمر الذي يتطلب موقفًا جادًا من المجتمع الدولي.

وأشار السيناتور إلى أن عمليات التهجير القسري أو محاولات فرض الأمر الواقع لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة. وأضاف أن الحل الحقيقي يكمن في استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وخاصة العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة. وأكد أن مصر أكدت مرارًا وتكرارًا أن السبيل الوحيد للاستقرار هو وقف إطلاق النار وحقن الدماء وتوفير ممرات إنسانية دائمة تحمي أرواح المدنيين الأبرياء.

ودعا أبو النصر المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن والجهات المعنية الأخرى، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وأكد أن استمرار الصمت الدولي يُعد تواطؤًا غير مباشر، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة ممارساته العدوانية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

اختتم النائب محمد عبد العال أبو النصر بيانه مؤكدًا تمسك مصر بموقفها التاريخي ودعمها للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية للشعوب العربية. وأكد أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن أي حديث عن التهجير أو إلغاء الحقوق الفلسطينية مصيره الفشل، في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتمسك مصر والأمة العربية بمقررات الشرعية الدولية.

 


شارك