وزير الخارجية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب وسلاح سياسي في غزة
قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، إن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم يوميا وهي من صنع إسرائيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في القاهرة السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية للعمل على إنهاء هذه المجاعة من خلال رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد أن مصر ترفض رفضاً قاطعاً سياسة إسرائيل التوسعية، وما يرتبط بها من اعتداءات عسكرية متكررة ومتواصلة على قطاع غزة، واستخدام الجوع وسيلة حرب وسلاحاً سياسياً لتحقيق أهداف معروفة ومعلنة.
وأكد أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض جهود تحقيق التهدئة، وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأكد على الأهمية القصوى لوقف إطلاق النار الفوري، وقال إن اتفاقا يعتمد على مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مطروح على الطاولة.
وأوضح أن هذا الاتفاق يجب أن يقبله الجانب الإسرائيلي من أجل وضع حد للقتل اليومي والمجاعة الناجمة عنه، وتحقيق نهاية كاملة للحرب والعدوان، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأوضح أن القاهرة، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار، تعتزم بالتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين استضافة مؤتمر دولي لدعم تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة بشكل كامل.
وأكد أن الأونروا، إلى جانب منظمات ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، يجب أن تلعب دوراً محورياً وقيادياً في هذا المؤتمر لدعم تنفيذ الأنشطة والبرامج التي يحتاجها الفلسطينيون في إطار تنفيذ الخطة العربية الإسلامية والبرامج التي أعدتها الحكومة الفلسطينية خلال مرحلة الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار.