وزير الخارجية: لن نشارك في أي ظلم للشعب الفلسطيني ولن نسمح بالتهجير

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلم الدوليين هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني في القاهرة اليوم السبت، أن مصر ترفض رفضا قاطعا التواطؤ في أي ظلم ضد الشعب الفلسطيني ولن تسمح بأي تهجير.

وأكد أن هذا الموقف ينطلق من اعتبارات تتعلق بتطلع مصر إلى منع تصفية القضية الفلسطينية، مرحباً باعتزام العديد من دول العالم إعلان اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر لهذا الغرض يعقد في نيويورك يوم 22 سبتمبر/أيلول الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أن هذه الخطوة ليست رمزية، بل هي محطة مهمة على طريق تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.

ودعا بقية العالم إلى أن يحذو حذوه ويعترف بدولة فلسطين من أجل إعطاء الأمل والدعم للشعب الفلسطيني الصامد والمثابر والمكافح على أرضه، وطالب المجتمع الدولي بأن لا يدير ظهره لهذا الشعب كما أدار ظهره له خلال الـ23 شهراً الماضية من القتل والتجويع الممنهج.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأنه لا أمن ولا استقرار دون إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح أن هذه القضية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن هذه القضية ذات أهمية محورية وترتبط بالثوابت المصرية التي لا يمكن أن تتغير تحت أي ظرف من الظروف ولا يمكن اهتزازها لأي سبب أو عنوان.