أسوشيتد برس تكذب رواية الاحتلال بشأن اغتيال 5 صحفيين داخل مستشفى بغزة

منذ 4 شهور
أسوشيتد برس تكذب رواية الاحتلال بشأن اغتيال 5 صحفيين داخل مستشفى بغزة

تثير التقارير التي أوردتها وكالة أسوشيتد برس عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مستشفى في قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً، بينهم خمسة صحفيين، تساؤلات خطيرة حول مبررات إسرائيل لهذه الهجمات وسلوكها.

أكدت الوكالة الأمريكية أن القوات الإسرائيلية هاجمت مكانًا شهيرًا لاجتماع الصحفيين، وذلك لاشتباه مسؤول عسكري في أن حماس تراقب الجنود بكاميرا مثبتة على السطح. وأشار المسؤول إلى “سلوك مشبوه” ومعلومات استخباراتية غير محددة. ولم يذكر سوى وجود منشفة على الكاميرا والشخص الذي يحملها. وفسّر الجيش ذلك على أنه محاولة لتجنب التعرف عليه.

جمعت وكالة أسوشيتد برس أدلة جديدة تشير إلى أن الكاميرا المعنية كانت في الواقع ملكا لصحفي الفيديو في وكالة رويترز حسام المصري، الذي كان يغطي معداته بانتظام بقطعة قماش بيضاء لحمايتها من أشعة الشمس الحارقة والغبار قبل أن يُقتل في الهجوم الأول.

وقال شهود عيان لوكالة أسوشيتد برس إن إسرائيل راقبت الموقع مرارا وتكرارا بطائرات بدون طيار، بما في ذلك حوالي 40 دقيقة قبل الهجوم، وهو ما سمح بتحديد هوية المصري بشكل صحيح.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس أن القوات الإسرائيلية هاجمت نفس الموقع مرة أخرى بعد وقت قصير من الهجوم الأول، وبعد أن وصل أفراد الطاقم الطبي وعمال الإنقاذ إلى مكان الحادث لعلاج المصابين وهرع الصحفيون لتغطية الخبر.

أفادت وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل هاجمت المستشفى أربع مرات، في كل مرة دون سابق إنذار. هذا وفقًا لتصريحات نحو عشرين شخصًا كانوا داخل المستشفى أو بالقرب منه وقت وقوع الهجمات.


شارك