حزب الجبهة الوطنية يرفض تصريحات نتنياهو بشأن التهجير ويؤكد دعمه الكامل لموقف مصر

يرفض حزب الجبهة الوطنية رفضًا قاطعًا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طرد الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، ويؤكد أن هذه التصريحات تُشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومحاولةً سافرةً لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب دعمه الثابت لموقف مصر الثابت في رفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ذريعة. وأكد أن مصر كانت وستظل رائدة في الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وترفض كل محاولات المساس بأمن واستقرار المنطقة.
كما يُحذّر حزب الجبهة الوطنية من خطورة مثل هذه التصريحات، التي تكشف عن نية إسرائيل التصعيد وإطالة أمد الصراع. ويُشدّد على أن التهجير القسري يُعدّ جريمة إنسانية جسيمة لن يتسامح معها المجتمع الدولي.
ناشد حزب الجبهة الوطنية المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من وحشية إسرائيل المتواصلة، وفقًا للقانون الدولي. كما دعاها إلى العمل على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، معتبرًا أن هذه مسؤولية إنسانية وقانونية لا يمكن تجاهلها أو تأجيلها.
وأكد الحزب تضامنه مع الدولة المصرية وجهودها الدبلوماسية والسياسية لرفض هذه المخططات. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وخاصةً إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد حزب الجبهة الوطنية أن القضية الفلسطينية تظل راسخة في وجدان الأمة العربية، وأن أي محاولة لطمسها أو الالتفاف عليها ستفشل أمام وحدة الموقف العربي وإرادة الشعوب الثابتة.