النائب ميشيل الجمل: تصريحات نتنياهو بشأن التهجير مشينة ومصر ستظل الدرع الحامي للقضية الفلسطينية

منذ 2 ساعات
النائب ميشيل الجمل: تصريحات نتنياهو بشأن التهجير مشينة ومصر ستظل الدرع الحامي للقضية الفلسطينية

رفض السيناتور ميشيل الجمل بشدة وأدان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن طرد الفلسطينيين عبر معبر رفح. وأكد أن هذه التصريحات تكشف عن نية إسرائيل المتعمدة لتغيير مسار الصراع وتصفية القضية الفلسطينية بإجراءات قسرية تتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمن مصر والمنطقة بأسرها.

وقال جمال في بيان اليوم إن اقتراح نتنياهو يشكل تهديدا مباشرا ليس فقط للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاحتلال والعدوان، بل أيضا للأمن القومي المصري والعربي، حيث لن تسمح مصر باستخدام أرضها أو حدودها لمخططات تهدف إلى انتزاع الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين.

أشاد السيناتور ببيان وزارة الخارجية المصرية، الذي رفض بشدة هذه التصريحات المشينة. وأدانتها مصر بشدة، مؤكدةً موقفها الثابت والراسخ ضد كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة. وأكد أن هذا البيان يعبر عن ضمير الأمة المصرية، التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

وأضاف الجمل أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا بارزًا ومشرفًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة. وبذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة ومتكررة لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وواصلت جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، وقدمت مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات والحروب.

أكد النائب أن القاهرة لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي كأكبر داعم للقضية الفلسطينية، مؤكدةً في جميع المحافل الدولية والإقليمية أن الحل العادل والدائم يكمن في تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة.

أكد النائب ميشيل الجمل أن مصر ستظل درع القضية الفلسطينية وصوتها القوي أمام المجتمع الدولي، ولن تسمح بتنفيذ مخططات فرض الأمر الواقع أو محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية. وأكد أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه، وأن أي محاولة لتهجيره أو طرده مصيرها الفشل، فحقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، ومصر لن تُعرّض أمنها القومي أو ثوابتها التاريخية للخطر أو التهديد.


شارك