بوكيتينو: الأجواء العدائية وراء معاناة ميسي في باريس

أوضح مدرب الأرجنتين ماوريسيو بوتشيتينو أسباب التجربة الصعبة التي مر بها مواطنه ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان، مشيرا إلى أن “البيئة المعادية” في فرنسا أثرت سلبا على أداء النجم الأرجنتيني.
حظي ميسي باستقبال الأبطال لدى وصوله إلى باريس صيف عام ٢٠٢١، بعد أن سلط الضوء على برشلونة. إلا أنه لم يقدم أفضل أداء له مع النادي الباريسي، مسجلاً ٣٢ هدفًا فقط في ٧٥ مباراة، وفشل في قيادة النادي إلى لقب دوري أبطال أوروبا.
قال بوتشيتينو، مدرب الفريق عند وصول ميسي، في بودكاست “إل كافيليتو دي جوزيب بيديرول”: “في حالة ليو، كانت الأجواء في فرنسا عدائية للغاية”. وأضاف: “وصل دون وقت كافٍ للتحضير، وبعد مغادرته برشلونة، لم يكن الأمر سهلاً. على الأقل بالنسبة لي، كان من المؤلم رؤيته في تلك الظروف، لأن الأجواء لم تكن مواتية له – كانت عدائية للغاية، لكنني كنت سعيدًا بوجوده”.
ورغم فوزه بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين وحصوله على جائزة الكرة الذهبية الثامنة، فشل ميسي في إقناع الباريسيين بشكل كامل، حيث تعرض هو وزميله نيمار لاستهجان الجماهير في نهاية مسيرتهما مع النادي.
ويلعب ميسي حاليا مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، بينما يتولى بوتشيتينو تدريب المنتخب الأمريكي استعدادا لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة.
وعن إمكانية العمل مع النجوم الكبار مجددًا، قال بوتشيتينو: “سأعود وأدرب فريقًا يضم ميسي ومبابي ونيمار. بخبرتي السابقة، كنت سأقدم لهم المزيد، وأنا مقتنع أنهم بعد أن تعرفوا عليّ بشكل أفضل، كانوا سيجعلوننا فريقًا أقوى بكثير”.
وتستمر التكهنات حول مستقبل ميسي البالغ من العمر 38 عامًا، حيث يدور الحديث عن تمديد عقده مع إنتر ميامي ومواصلة مغامرته في الولايات المتحدة.