أنس الفقي: قضية فضل شاكر إنسانية لا سياسية.. والجمهور منحه البراءة قبل المحاكم

ردّ وزير الإعلام المصري الأسبق، أنس الفقي، على الأزمة التي أحاطت بالفنان اللبناني فضل شاكر، والتي تُهيمن حاليًا على النقاش العام في لبنان. وتطرق الفقي إلى مساعي الفنان للعودة إلى حياته الطبيعية ومواصلة مسيرته الفنية بعد تبرئته من الانتماء إلى الجماعات الإرهابية.
كتب الفقيه عبر حسابه على فيسبوك: “الحملة الشرسة لتبرئة فضل شاكر، والتي قادها بنفسه من مخيم عين الحلوة بصوته العذب ومشاعره الصادقة، جعلت الناس يفتقدونه ويفتقدون فنه. قرار العفو عنه صدر من قلوب محبيه ومحبيه قبل أن تنطق به المحاكم”.
وأكد الفقيه أنه لم يتم الحديث رسمياً عن عفو عام عن شاكر، رغم أن محاميه أعلن مؤخراً تبرئته من قبل المحاكم العسكرية من تهم تتعلق بالاشتباكات مع الجيش اللبناني هذا العام.
وأشار إلى أن شاكر لم يُسلم نفسه للسلطات اللبنانية، رافضًا العفو. وأصرّ على براءته، معتبرًا قضيته “إنسانية لا سياسية”. ولا يزال الفنان يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، ويكتفي بإصدار أغانيه وألحانه الجديدة لجمهوره عبر المنصات الرقمية.
برز اسم فضل شاكر مؤخرًا على كل لسان منذ إصدار أغنيته الأخيرة “سحاقي الشوق”، التي حصدت أكثر من 18 مليون مشاهدة في أربعة أيام فقط. وحصدت أغنيته “كيفك على فراقي” أكثر من 74 مليون مشاهدة خلال شهر، بينما حصدت أغنيته “أحلى رسمة” أكثر من 140 مليون مشاهدة خلال أربعة أشهر.
ورغم اعتزاله الساحة الفنية عام 2012، نجح شاكر في إعادة التواصل مع جمهوره، معتمداً بشكل حصري على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تم حل أزمته القانونية.