الليلة.. منتخب مصر يسعى لقطع خطوة مهمة نحو مونديال 2026 عبر بوابة إثيوبيا

ويخوض المنتخب الوطني مباراة قوية أمام إثيوبيا، اليوم الجمعة، في العاشرة مساء، ضمن منافسات الجولة السابعة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على استاد القاهرة الدولي.

وتتصدر مصر المجموعة برصيد 16 نقطة، وتحتل بوركينا فاسو المركز الثاني برصيد 11 نقطة، وسيراليون ثالثا بثماني نقاط، وإثيوبيا رابعا بست نقاط، وتشارك غينيا بيساو المركز الخامس بست نقاط، بينما تتذيل جيبوتي المجموعة بنقطة واحدة.

وسجل المنتخب الوطني 14 هدفاً في 6 مباريات، بمعدل 2.3 هدف في المباراة الواحدة، واستقبل هدفين فقط، بمعدل 0.3 هدف في المباراة الواحدة.

يسعى المدرب حسام حسن للفوز بمباراة اليوم ليقترب مصر خطوةً أخرى من التأهل لكأس العالم. يتبقى له ثلاث مباريات ضد بوركينا فاسو وجيبوتي وغينيا بيساو. يحتاج للفوز في مباراتين منها للتأهل مباشرةً، دون انتظار نتائج المباريات والأدوار المتبقية.

بعد دراسة نظيره الإثيوبي خلال الأيام الماضية، استقر حسام حسن على تشكيلته النهائية لمباراة اليوم. ومن المتوقع أن يبدأ بالتشكيلة التالية: حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، حسام عبد المجيد، محمد حمدي.

خط الوسط: مهند لاشين، محمود حسن تريزيجيه، أحمد مصطفى زيزو.

خط الهجوم: محمد صلاح، عمر مرموش، مصطفى محمد.

وتحتل إثيوبيا المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، بعد أن فازت في مباراة واحدة على جيبوتي، وتعادلت في ثلاث مباريات مع سيراليون وغينيا بيساو وجيبوتي، وتلقت هزيمتين أمام مصر وبوركينا فاسو.

سجلت إثيوبيا 7 أهداف في 6 مباريات، بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة، كما استقبلت 7 أهداف أيضًا.

قال مدرب المنتخب الإثيوبي، ميساي تيفيري، في تصريح صحفي: “نتوقع مباراة صعبة أمام مصر. نستعد جيدًا وسنرى ما ستؤول إليه الأمور في المباراة”.

وأضاف: “المنتخب الإثيوبي تحسن في انتقالاته الهجومية واستغلال الكرات الثابتة والسيطرة على الكرة”.

وتابع مدرب المنتخب الإثيوبي: “أعتقد أننا نتطور. التغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، ولكن إذا واصلنا العمل عليه، يمكننا مواصلة التحسن”.

لدى الفراعنة ثلاث فرص للتأهل لكأس العالم 2026. السيناريو الأول هو تحقيق فوزين على إثيوبيا وبوركينا فاسو، ثم التأهل مباشرة دون انتظار نتائج منافسيهم.

السيناريو الثاني يتضمن التعادل مع إثيوبيا، يليه فوز على بوركينا فاسو في الدور الثامن. هذا يضمن التأهل، شريطة تعثر بوركينا فاسو أمام جيبوتي وفشل سيراليون في الفوز على إثيوبيا وغينيا بيساو.

السيناريو الثالث هو الفوز على إثيوبيا والتعادل مع بوركينا فاسو، بافتراض عدم فوز بوركينا فاسو على جيبوتي وعدم فوز سيراليون في مباراتيها الأخيرتين.

تُظهر السجلات التاريخية للمواجهات بين المنتخبين المصري والإثيوبي هيمنة مصرية واضحة. من بين 19 مواجهة بينهما، فاز الفراعنة في 14، بينما انتهت مباراتان فقط بالتعادل.

في المقابل، لم يفز المنتخب الإثيوبي إلا بثلاث مباريات، مما يُبرز فارق الأداء الكبير بين الفريقين عبر التاريخ. فبينما سجل الفراعنة 57 هدفًا ضد إثيوبيا، لم يتلقوا سوى 16 هدفًا.