وزيرا الزراعة والشئون النيابية يبدآن فعاليات زيارة إيطاليا بمنشآت زراعية في مدينة باري

• قام الوزيران بزيارة تعاونيتي الصيد “لاكسترانس” و”مار فيفو” ومصنع المنتجات السمكية للاطلاع على أحدث التجارب في مجال تصنيع الأسماك.

• سيقوم الوفد المصري بزيارة مختبر الغذاء من أجل الصحة، والالتقاء بممثلي الجمعيات التعاونية والمزارعين، والتعرف على أحدث تقنيات التصنيع والتعبئة والتغليف التي يديرها المزارعون أنفسهم.

بدأت زيارة وزير الزراعة علاء فاروق، ووزير الاتصال البرلماني والقانوني والسياسي محمود فوزي، والوفد المرافق لهما، إلى مدينة باري الإيطالية. هدفت الزيارة إلى الاطلاع على أحدث أساليب تجهيز الأسماك، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في تعديل قانون التعاونيات الزراعية.

بدأ الوزيران رحلتهما بزيارة تعاونيتي الصيد “لاكستيرنز” و”مار فيفو”، وتفقد مصنع الأسماك، حيث اطلعا على طرق معالجة الأسماك الحديثة.

زار الوفد مقر معهد CIEM في باري، حيث استقبله مدير المعهد، بياجيو دي تيرليزي، وعدد من مديري المعهد. وزار الوفد فرع المعهد في بيتريكاسا والميناء المجاور، واطلع على أنشطته البحثية والعلمية.

عروض تقديمية حول فرص التعاون مع مصر:

في كلمة ترحيبية، أعرب ممثلو المعهد عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية. كما قدم كل من أنطونيو دي دينو، عمدة تريكاسا، وبياجيو دي تيرليزي من المعهد، وتيودورو ميانو، الأمين العام لـ SIAM، عروضًا تقديمية حول فرص التعاون الحالية والمستقبلية.

وتبع ذلك زيارة إلى مختبر الغذاء من أجل الصحة، حيث التقى الوفد بعدد من ممثلي التعاونيات والمزارعين وتعرف على أحدث تقنيات التصنيع والتعبئة والتغليف التي يديرها المزارعون أنفسهم.

– خلق قواعد تنموية متكاملة يكون للقطاع التعاوني الزراعي دور محوري فيها: وأكد الوزيران أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حاسم، حيث تعمل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إرساء دعائم التنمية المتكاملة، التي يلعب القطاع التعاوني الزراعي دوراً محورياً فيها.

أكد الوزيران أن التعاونيات الزراعية ليست مجرد أداة لدعم المزارعين، بل هي ركيزة أساسية للأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين، وضمان استدامة الإنتاج. ويسهم تعزيز دورها في مواكبة المزارعين للتغيرات الاقتصادية العالمية، وتعزيز قدرتهم التنافسية، مما ينعكس إيجابًا على استقرار المجتمعات الريفية، ويعزز التنمية الشاملة.

عرض تقديمي حول مشروع “تخضير المستقبل”:

وشارك الوزيران في تقديم عرض لمشروع “تخضير المستقبل”، أعقبه مناقشات حول آفاق التعاون المشترك. أشاد الوزيران بجهود المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في حوض البحر الأبيض المتوسط (CIAM) في عدة مجالات مهمة، منها علوم البحار والتعاونيات الزراعية واستخدام التقنيات الحديثة. وأكدا أن استخدام هذه التقنيات يُسهم بشكل كبير في حل مشاكل المزارعين ومختلف الأنشطة في القطاع الزراعي.

يُعد معهد سيام (SIAM) أحد أهم معاهد البحوث التطبيقية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتفخر مصر بأعضائه منذ تأسيسه. كما اقترح وزير الزراعة افتتاح مكتب للمعهد في مصر لتعزيز التعاون مع مراكز البحوث ووزارة الزراعة المصرية.

تأتي هذه الزيارة في إطار التزام الحكومة المصرية بتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية في تعزيز دور التعاونيات الزراعية. ويهدف ذلك إلى دعم أولويات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الثنائي بين مصر ومعهد باري التابع للمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر الأبيض المتوسط.