“رفضت معاشرة زوجها”.. الطب الشرعي في مقتل سيدة عين شمس: غرس السكينة في رقبتها

كشف تقرير الطب الشرعي في قضية عامل متهم بقتل زوجته في عين شمس، أن المتهم طعن المجني عليها في رقبتها بعد رفضها ممارسة الجنس معه، وذلك بعد أن طعنها ست مرات في بطنها. واستند التقرير إلى شكوك حول سلوكها بعد رفضها ممارسة الجنس معه.
وجاء في تقرير الطب الشرعي في القضية رقم 802 لسنة 2025 جنايات عين شمس، أنه بالكشف الطبي وتشريح جثة المتوفاة “شيماء ي” لتحديد الإصابات التي لحقت بها، تبين وجود جرح طعني بالجانب الأيمن من الرقبة تم إدخال وإخراج سكين مطبخ بشفرة معدنية، بالإضافة إلى ست طعنات وثلاث قطع بالجانب الأمامي الأيمن وفي منتصف جدار البطن، مما تسبب في تمزق ملابس المجني عليها وتلوثها بالدماء نتيجة الجروح.
أفاد الطبيب الشرعي الذي أجرى تقرير التشريح بأنه بعد فحص جثة الضحية “شيماء ي.”، تبيّن أن الإصابات الظاهرة والموصوفة في الجانب الأيمن من الرقبة والبطن هي جروح طعنية وجروح قطعية تهدد الحياة، ناجمة عن اصطدام بجسم صلب أو أداة حادة، مثل السكين المسحوب من جسد الضحية. ووفقًا لمذكرة النيابة العامة، يُرجّح أن الحادثة وقعت بالفعل.
حددت محكمة الاستئناف يوم 21 سبتمبر/أيلول المقبل، موعدًا لبدء محاكمة بواب في حي عين شمس بالقاهرة، والمتهم بقتل زوجته انتقامًا لشكوكه في سلوكها وأبوة ابنه.
ذكرت النيابة العامة أن الزوج، انتقامًا لشكوك كاذبة حول سلوكها، قرر وقصد قتل زوجته. وبسبب الملل، كتم جريمته. ولهذا الغرض، جهّز سلاحًا أبيض (سكينًا) وتوجه إلى فراشها. وما إن عثر عليه حتى طعنها ست طعنات في بطنها، ثم أنهى حياتها بطعنة في رقبتها. ثم طعنها بالسلاح الأبيض في جسدها ليقتلها.
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بتفاصيل الحادثة، مدعيًا أنه قتل زوجته إثر خلاف بينهما قائم على شكوك واهية لا تستند إلى أي دليل. وقد أثّر سلوكها ونسب ابنه عليه، فأخذ سكينًا أبيض من المطبخ وتوجه إلى غرفتها. وما إن أمسك به حتى طعنها عدة طعنات، استقرت إحداها في بطنها. ثم أكمل جريمته بطعنها في رقبتها حتى تأكد من موتها، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الفراش.
كشفت التحقيقات الجنائية عن خلافات بين المتهم وزوجته، نتيجة شكوكه في سلوك الضحية، ورفضها إقامة علاقة حميمة. ثم أخرج سكينًا من المطبخ وطعن زوجته عدة طعنات في بطنها، قبل أن يطعنها طعنة واحدة في رقبتها. ظل ممسكًا بالسكين حتى تأكد من أنه حقق هدفه، وأنهى حياتها.