حزب الوعي يطلق مبادرة لإعداد مدونة سلوك للأحزاب والسياسيين

منذ 2 ساعات
حزب الوعي يطلق مبادرة لإعداد مدونة سلوك للأحزاب والسياسيين

عادل الشروق: مدونة السلوك السياسي ستُرسّخ وتُنظّم قواعد المنافسة السياسية. وسندعو الأحزاب السياسية للانضمام إلى المبادرة.

أطلق حزب الوعي مبادرة للعمل مع الأحزاب والمؤسسات السياسية من أجل إعداد “مدونة سلوك للأحزاب والسياسيين”، وهي وثيقة مرجعية تهدف إلى تنظيم الممارسة السياسية وإرساء قواعد المنافسة العادلة.صرح رئيس الحزب، باسل عادل، لصحيفة الشروق أن الحزب يسعى إلى وضع “مدونة سلوك للأحزاب والسياسيين” لترسيخ قواعد التنافس السياسي وتنظيمها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار إلى أن الحزب يعمل على صياغة ميثاق شرف متفق عليه بين الأحزاب، ومن يخالفه سيُقصى من جميع الأحزاب والتيارات السياسية. وأوضح عادل أن التعاون مع مختلف الأحزاب لصياغة هذه المدونة قد بدأ.وأوضح أن المدونة لا علاقة لها باللوائح الحزبية، بل تهدف إلى تحقيق توافق سياسي وسلوكي بين الأحزاب، وتوفير مظلة حماية للأحزاب الأخلاقية. ولا تشمل مدونة السلوك أي حزب يعمل على تشويه صورة الأحزاب.وأكد أنه سيتم تفعيل المبادرة وتوجيه الدعوات إلى كل الأحزاب السياسية في مصر، ولكن بعد وضع الشروط في مسودة وثيقة مكتوبة.وأشار إلى أن القانون يهدف إلى خلق بيئة حزبية أكثر نضجاً وفعالية، تقوم على الحوار والتوافق واحترام الرأي والاختلاف، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المصري في ترسيخ الديمقراطية وتحقيق التنمية الشاملة.نظم حزب الوعي، أول أمس، حلقة نقاشية موسعة بعنوان “الانتخابات والبناء الحزبي… الطريق إلى حياة سياسية فاعلة”. وحضر الفعالية نخبة من قيادات الأحزاب والسياسيين والإعلاميين والباحثين، منهم ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل؛ ورضا صقر، رئيس حزب الاتحاد؛ وميشيل رافائيل، رئيس الحزب الوطني المصري؛ وماجد طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ ومي فريد، عضو مكتب الجيزة لحزب الشعب الجمهوري؛ ومحمد الشورة، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد.وأكد باسل عادل، بحسب بيان للحزب، أن العملية الانتخابية ليست حدثاً دورياً، بل هي محطة أساسية في إعادة تحديد دور الأحزاب السياسية في بناء نظام سياسي حديث قادر على تلبية تطلعات الدولة والمجتمع.أعلن رئيس حزب الوعي استئناف سلسلة جلسات الحوار الوطني عبر كتلة الحوار، وهو إطار سياسي شامل مفتوح أمام جميع الحركات والأحزاب والقوى الوطنية، قائم على مبادئ تشاركية تتوافق مع محاور الحوار الوطني الثلاثة.وأوضح أن هذه اللقاءات لن تكون نقاشات نظرية بل ستنتج عنها نتائج عملية يتم عرضها على هيئة الحوار الوطني والجهات الحكومية ذات العلاقة لدعم مسيرة الإصلاح والتطوير.في ختام حلقة النقاش، اتفق المشاركون على أن مبادرة حزب الوعي لإطلاق حوار حزبي ووضع مدونة سلوك تُعدّ خطوةً أساسيةً نحو استعادة الاحترام لعمل الحزب. وأكدوا استعدادهم للتعاون في صياغة رؤية وطنية مشتركة تُفضي إلى مشهد سياسي أكثر نضجًا وفعالية، بما يتماشى مع تطلعات المصريين إلى نظام ديمقراطي حديث قائم على المشاركة والتنمية.


شارك