بعد سد النهضة.. رئيس وزراء إثيوبيا يلمح إلى مشروعات جديدة على النيل الأزرق
أبي أحمد: لن نحرم أحدًا من حقوقه المائية. المياه المخزنة ستُشارك.
لقد تم التعامل مع إثيوبيا كما لو أنها أخذت شيئًا لا ينتمي إليها.
من المستحيل إيقاف تدفق المياه… ولم يُصمم السد للقيام بذلك.
وستسترد أديس أبابا استثماراتها في السد خلال بضع سنوات.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن ما تم تحقيقه مع سد النهضة الإثيوبي الكبير هو مجرد البداية، وأضاف: “يمكننا بناء المزيد من السدود في حوض النيل لتوليد كميات هائلة من الطاقة، ليس فقط لإثيوبيا ولكن للمنطقة بأكملها، وحماية البيئة”.
وبحسب إذاعة فانا، أكد أحمد التزام بلاده الكامل بعدم الإضرار بدول المصب في مقابلة تلفزيونية في موقع البناء، مضيفًا أن الغرض من السد هو توليد الكهرباء وإدارة المياه من أجل التنمية المشتركة.
وتابع: “لن نحرم أحدًا من حقوقه المائية. كما سيتم تقاسم المياه المخزنة واستخدامها للري في السودان ومصر”.
وقال آبي أحمد إن الاستخدام العادل والمنصف لموارد النيل الأزرق ليس جريمة أو خطأ تحت أي ظرف من الظروف، بل هو حق طبيعي لإثيوبيا ودول المصب.
وأضاف: “غالباً ما يتم التعامل مع إثيوبيا كما لو أنها أخذت شيئاً لا ينتمي إليها فيما يتصل بسد النهضة الإثيوبي الكبير، على الرغم من أنها بدأت في استخدام موارد النهر على نطاق محدود فقط”.
وتابع: “يزعم البعض أننا أوقفنا تدفق المياه، لكن هذا غير ممكن علمياً ولا عملياً لأن السد غير مصمم لذلك”.
أشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن سد النهضة الإثيوبي الكبير يخزن 74 مليار متر مكعب من المياه، ومع ذلك يستمر تدفق النيل إلى الدول المجاورة. وأضاف: “الاعتقاد السائد بأن السد سيوقف تدفق المياه هو اعتقاد خاطئ”.
وأكد أن المشروع بالإضافة إلى توليد الكهرباء، سيحقق فوائد اقتصادية بعيدة المدى، وسيمكن إثيوبيا من استرداد استثماراتها خلال بضع سنوات.
تستعد إثيوبيا لافتتاح سد النهضة الإثيوبي رسميًا خلال أيام قليلة.
