افتتاح معرض “حدوتة مدينتين” بعنوان “الجغرافيا والغموض” في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

منذ 5 ساعات
افتتاح معرض “حدوتة مدينتين” بعنوان “الجغرافيا والغموض” في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

يضم المعرض أعمالًا فوتوغرافية للفنانين الإيطاليين الشهيرين مارينا بالو شارميت وستيفانو كاجولي. كما يُعدّ امتدادًا لمبادرة الحوار الثقافي “تاريخ مدينتين”، التي أُقيمت في يوليو 2025 في متحف غالاراتي بإيطاليا.

وبحسب بيان للمنظمين، فإن المعرض يضع الفنانين في حوار مفتوح مع الجغرافيا الطبيعية وآثار الماضي والاكتشافات الأثرية التي تربط تاريخ البحر الأبيض المتوسط بمستقبله.

ويتابع البيان: “يعتمد المعرض على هذه الشخصية التاريخية الفريدة لتحويل التصوير الفوتوغرافي إلى جسر عبر الزمن، يربط الموضوعات التاريخية بديناميكيات البيئة والمناخ، ويؤكد على مكانة الفن كوسيلة للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل”.
ويأتي المعرض في إطار التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا، ويعكس الرؤية المشتركة لتعزيز الحوار الفني في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتسليط الضوء على دور الإسكندرية كمدينة مركزية في التاريخ والثقافة العالمية.

قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت ديجيبت: “يسعدنا مواصلة مبادرة “حكاية مدينتين” من خلال معرض “الجغرافيا والغموض” في الإسكندرية. يُعدّ المعرض في المتحف اليوناني الروماني لحظةً محورية، إذ نضع الفن المعاصر في حوارٍ حيوي مع تاريخٍ عريقٍ يمتد لآلاف السنين. لطالما كانت الإسكندرية ملتقىً للحضارات، واليوم نؤكد هذا الدور من خلال الفن، ونبني جسورًا جديدة بين الماضي والحاضر والمستقبل. نفخر بالتعاون الثقافي مع شركائنا في إيطاليا، ونؤمن بأن مثل هذه المبادرات تُعزز مكانة مصر كمنصةٍ رائدةٍ للحوار الفني والثقافي إقليميًا وعالميًا.”

قال أليساندرو كاستيغليوني، أمين المعرض: “من السمات المميزة لأعمال بالو وكاجول قدرتها على استكشاف الأماكن – تاريخها وهويتها وطبيعتها”. وأضاف: “ينبثق هذا المشروع من هذا الاعتبار، ويوسعه ليشمل تحليلًا جغرافيًا أشمل. في عصرنا المعاصر، تكتسب العلوم والممارسات الجغرافية معنىً جديدًا كليًا. لا يقتصر الأمر على التمثيل والتوثيق فحسب، بل تصبح الممارسة الجغرافية فعلًا من الوعي والمعرفة. إنها لفتة اكتشاف وحب. نحن لا نتحدث هنا عن جغرافيا إيجابية وواعية بذاتها، بل عن مشروع يستكشف حدود المعرفة والجهل. شعور بالدهشة تجاه التاريخ والطبيعة، المرئي وغير المرئي. ومن هنا جاء عنوان المعرض (الجغرافيا والغموض)”.


شارك