بسبب انهيار أرضي.. انتشال 90 جثة من قرية ترسين بالسودان

أدى انهيار أرضي ضخم في إحدى قرى دارفور إلى مقتل أكثر من ألف شخص.
قالت قناة العربية/الحدث إنه تم انتشال 90 جثة حتى الآن من موقع الانهيار الأرضي في قرية تارسين في منطقة دارفور غربي السودان، حيث تسبب الانهيار الأرضي الضخم في مقتل أكثر من ألف شخص.
وبحسب العربية/الحدث، فإن عملية الانتشال تجري بالإمكانيات المحلية حصراً، مشيرة إلى أنه تم استنفار جميع القرى لانتشال الجثث.
أعلنت حركة تحرير السودان – شمال نجاة شخص واحد فقط من الانهيار الأرضي. وأضافت الحركة، بقيادة عبد الواحد نور، أن الانهيار الأرضي وقع الأحد الماضي إثر هطول أمطار غزيرة.
وذكرت أن “الانهيارات الأرضية الضخمة والمدمرة أدت إلى تدمير قرية تارسين شرق جبل مرة بالقرب من منطقة السوني بالكامل ووفاة جميع سكانها الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج منهم سوى شخص واحد”.
وأكدت الحركة أن القرية “سُوّيت بالأرض بالكامل” جراء الانهيار الأرضي، وناشدت “الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا في انتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ألف رجل وامرأة وطفل مدفونون هناك”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
“مأساة إنسانية”
وصف والي إقليم دارفور، مني أركو مناوي، حادثة قرية تارسين بأنها مأساة إنسانية تتجاوز حدود الإقليم. وأضاف في منشور على صفحته على فيسبوك: “لقد فقدت الإقليم أعدادًا كبيرة من مواطنيه في كارثة طبيعية مدمرة”.
وناشد والي دارفور المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل وتقديم الدعم والمساعدة، واصفاً الوضع بالحرج.
يشار إلى أن السكان الذين فروا من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور لجأوا إلى جبال مرة حيث تعاني المنطقة من نقص الغذاء والدواء.
وفي حين أدت الحرب المستمرة منذ عامين إلى المجاعة، فإن قصف الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أدى إلى نزوح الملايين من الناس من ديارهم.