السفير ماجد عبد الفتاح: قلق أمريكي إسرائيلي من تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين

علق السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، على قرار الخارجية الأميركية منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين من الحصول على تأشيرات الدخول لحضور الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وقال عبد الفتاح، في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج “من مصر” على قناة القاهرة الإخبارية، مساء الاثنين، إن واشنطن اعتادت على اتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد كل من يختلف مع سياساتها، من أجل الحد من وجودهم وتمثيلهم في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن مخاوف الأميركيين والإسرائيليين لا تقتصر على وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع الأمم المتحدة، بل على المؤتمر المقبل حول حل الدولتين في نيويورك، والذي ستعترف فيه نحو عشر دول أخرى بدولة فلسطين، ما يرفع إجمالي عدد الدول التي اعترفت بالدولة من 157 إلى 160 دولة.

وقال عبد الفتاح إن العديد من المحللين يرون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ارتكب خطأ فادحا برفضه منح تأشيرات لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، حيث أعطى ذلك للدول فرصة تجربة التعنت الأميركي في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأوضح أن قرار استبعاد الرئيس الفلسطيني من المشاركة في الجمعية العامة بهدف منعه من المشاركة في مؤتمر حل الدولتين لن يحقق أهدافه، بل على العكس سيكون له تداعيات سلبية ويمثل صدمة أكبر للولايات المتحدة.