وزير الاستثمار: فرص واعدة للتعاون بين مصر والبحرين في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي

قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، إن منتدى الأعمال المصري البحريني يوفر فرصاً واعدة للتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي.
افتتح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، منتدى الأعمال المصري البحريني في القاهرة. وشارك في المنتدى كلٌ من نور بنت علي آل خليفة، وزيرة التنمية المستدامة والعضو المنتدب لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني؛ وعبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني؛ وأحمد كوجك، وزير المالية المصري؛ وعدد من قادة الأعمال وأصحاب الشركات والمستثمرين.
أكد الخطيب أن مصر شهدت تحولاً جذرياً في مسارها التنموي، وهي على وشك أن تحتل المرتبة الأولى أفريقياً والتاسعة عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام ٢٠٢٤. وأشار إلى أن الدولة تعتزم البناء على هذه النجاحات بمواصلة تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تهيئة بيئة أكثر جاذبية للأعمال والاستثمار، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى وضع مصر ضمن أفضل ٥٠ دولة عالمياً من حيث مؤشرات الاستثمار والتنافسية التجارية خلال العامين المقبلين.
أكد الخطيب أن مصر أكثر جاهزية من أي وقت مضى لاستيعاب رؤوس الأموال والخبرات العالمية. فموقعها الاستراتيجي وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بها تجعلها بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية والأفريقية الواسعة، مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات البحرينية الساعية للتوسع.
وأكد الوزير أن الاقتصاد البحريني، بخبراته في الخدمات المالية والطاقة والصناعات المتخصصة، يُعد شريكًا مثاليًا لمزيد من التكامل الاقتصادي مع مصر، مما يُمهد الطريق لمشاريع استثمارية مبتكرة تُعزز التبادل التجاري، وتدعم خطط التنمية المستدامة، وتوفر فرص تعاون شاملة في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي.
وأشار الخطيب إلى أن الجهود المشتركة بين البلدين تفتح آفاقًا استثمارية غير مسبوقة لتحقيق نمو مستدام، مؤكدًا التزام مصر بتسريع وتيرة التنمية الشاملة، بما في ذلك، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الضخمة الجاري تنفيذها حاليًا، العديد من المشاريع الواعدة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى التزام مصر بالمشاركة الفعالة في الاستثمارات البحرينية، واستغلال هذه الفرص للمساهمة في تعزيز الدور القيادي للبلدين كمحورين رئيسيين للتنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن هذا المنتدى يُمثل انطلاقة جديدة للتعاون الاستراتيجي بين مصر والبحرين، ويعكس عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة. وأكد أن المنتدى يُمثل استمرارًا لتاريخ طويل من الشراكات الناجحة التي أكدت دور القطاع الخاص في كلا البلدين كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.