أمين الفتوى يوضح حكم ذكر النبي بدون لفظ سيدنا في الصلاة وخارجها (فيديو)

أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم بدون لفظ “سيدنا” في الصلاة وخارجها.
أكد أمين الفتوى أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ذكر اسمه الكريم يجب أن يكون مصحوبًا بأقصى درجات التعظيم والأدب والاحترام، سواءً في الصلاة أو خارجها. وأوضح أنه لا مانع من الاقتصار على كلمة “محمد” دون قول “سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم”، إلا أن ذلك يُعدّ ازدراءً بمكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
في حديثه ضمن برنامج “مع الناس” المذاع على قناة الناس يوم الاثنين، أكد ربيع أن القرآن الكريم يأمر المسلمين بتكريم النبي صلى الله عليه وسلم والثناء عليه. قال تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْصِرُوهُ وَتُعَزِّرُوهُ﴾. وأوضح أن تكريم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره واجبٌ ديني، ولا يليق ذكر اسمه الكريم إلا بكلمات التمجيد والتعظيم التي تليق بمقامه.
وأضاف أن الحب الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضي احترامه المطلق قولاً وفعلاً، مشيراً إلى أن المسلم لا يخاطب أباه وأمه باسمهما الأول بل يخاطبهما بألفاظ الاحترام، بل الأنسب أن يخاطب رب العالمين صلى الله عليه وسلم.
أكد أمين الفتوى أن مناداة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ “سيدنا محمد” أثناء الصلاة أو خارجها من تمام الأدب والاحترام، ويرسخ عظمته ومحبته في القلوب. وأكد أن هذا السلوك يعبر عن صدق المحبة وعمق الصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
اقرأ أيضاً:
ما حكم الإشارة بالسبابة اليمنى وتحريكها في الصلاة؟ هذه الفتوى توضح ذلك.
كيف نرى النبي في المنام؟ عمرو خالد يكشف 5 خطوات.
خاتمة حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كما كشف عنها مجدي عاشور.