الرئيس الفلسطيني لـ حماس: نحن دولة واحدة وشعب واحد.. وعليكم الالتزام بالدولة الواحدة والسلاح الواحد
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن للأردن ومصر موقفا مشرفا في منع التهجير من غزة والضفة الغربية، مضيفا: “نحن نعمل على وقف تهجير الشعب الفلسطيني”.
في مقابلة مع قناتي العربية والحدث، أكد الرئيس الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية تسعى جاهدةً إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وأضاف: “نحن مستعدون للسيطرة على غزة، ولدينا الإمكانات اللازمة. لا مانع لدينا من شراكة عربية أو دولية في إدارة قطاع غزة”.
وقال الرئيس الفلسطيني إن نتنياهو لا يريد دولة فلسطينية متكاملة الأركان، مضيفا: “لقد اعترفنا بإسرائيل منذ عام 1988، ومع ذلك فهي تواصل منع إقامة الدولة الفلسطينية”.
وتابع: “اعترفت 149 دولة بالدولة الفلسطينية، وأبلغني عدد من رؤساء الدول بنيتهم الاعتراف بدولة فلسطين. وسنتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لفلسطين”.
وأكد عباس أنه لم يكن هناك أي تنازلات من الجانب الفلسطيني في اتفاق أوسلو، مضيفا أن الاتفاق سيسمح لـ1.8 مليون فلسطيني بالعودة إلى وطنهم.
وأكد أن نتنياهو حاول إنهاء أو تجميد اتفاق أوسلو، لكن هذا الاتفاق ثنائي ولا يمكن إنهاؤه من جانب واحد.
وأضاف: “اتفقنا في أوسلو على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، والإسرائيليون يشعرون بالندم لاعترافهم بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للفلسطينيين”.
وأكد الرئيس الفلسطيني: “لا نريد حرباً مع إسرائيل”، مضيفاً: “قانوننا يعتمد على المقاومة الشعبية السلمية”.
وقال إنه تفاوض مع حماس عشرات المرات لكنه لم يصل إلى نتيجة، مضيفا أن حماس يجب أن تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها القانونية.
وتابع: “أقول لحماس أننا دولة واحدة وشعب واحد وعليهم الالتزام بدولة واحدة وسلاح واحد”.
فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، قال عباس: “بدأت المناقشات حول سحب السلاح من المخيمات في لبنان قبل خمسة عشر عامًا. وكان سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية تمهيدًا لحماية لبنان. وبرأيه، كان السلاح في المخيمات يؤدي غرضه عام ١٩٦٩، ولم يعد له دور اليوم”.
وأعلن أنه اتفق مع الرئيس اللبناني جوزيف عون على سحب كل الأسلحة من المستودعات، مضيفاً: “نحن عازمون على سحب كل الأسلحة الفلسطينية من لبنان”.
وتابع: “أريد علاقة طبيعية مع لبنان وأن يحافظ على وحدته وأمنه، ولن أكون سبباً لعرقلة مشروع الدولة اللبنانية، وسيبقى السلاح الفلسطيني أمانة في يد الدولة اللبنانية”.
وفيما يتعلق بالسعودية، أكد عباس تمسكها بكل مواقفها تجاه فلسطين، مضيفا: “السعودية لن تضع أي مصلحة فوق قيام الدولة الفلسطينية”.
