“متهم وشاهد ومحقق”.. تفاصيل جديدة بشأن اغتصاب أسيرة إسرائيلية بعد إطلاق سراحها

منذ 2 شهور
“متهم وشاهد ومحقق”.. تفاصيل جديدة بشأن اغتصاب أسيرة إسرائيلية بعد إطلاق سراحها

أثارت قضية اغتصاب الإسرائيلية ميا شام جدلاً واسعاً في تل أبيب خلال الساعات الأخيرة، بعد أن نشرت قناة 12 الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن التحقيق الجاري تحت عنوان “أين ملف شكوى ميا شام وما هو القرار المتوقع؟”.

أكد الموقع العبري أن شرطة الاحتلال أنهت تحقيقها بشهادة المنتج الهوليوودي في ميامي. وأُحيلت الوثائق، بما فيها الشكوى وأقوال المتورطين والأدلة المتوفرة، إلى مكتب النائب العام الإسرائيلي. وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع صدور قرار بشأن التهم الموجهة إلى مدرب اللياقة البدنية قريبًا. ويُعدّ مدرب اللياقة البدنية أول متهم في قضية اغتصاب ميا شام تُفرج عنه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

رئيسية11

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشرطة أعلنت اليوم الاثنين انتهاء تحقيقاتها في قضية اغتصاب ميا شام، وأكدت أن محققا من الشرطة الإسرائيلية سافر إلى ميامي لسماع شهادة المنتج الهوليوودي الذي كان في شقة السجينة المفرج عنها مع مدرب اللياقة البدنية المشتبه في اغتصابها.

وذكرت القناة 12 أن شرطة تل أبيب تبحث منذ أن أصبحت القضية علنية في أواخر يناير/كانون الثاني عن أدلة يمكن أن تلقي الضوء على الأحداث التي وقعت في شقة شيم، على الرغم من حظر النشر في القضية.

في مقابلة مع الصحفية الإسرائيلية أدفا دادون، كشفت مايا شيم تفاصيل ما حدث: “كان هذا أعظم مخاوفي في حياتي، قبل وأثناء أسري. حدث لي ذلك بعد أسري، في بيتي، مكاني الأكثر أمانًا. لكن ما يُجنّني هو فكرة أنني لا أتذكر. لا أعرف ما حدث. جسدي يتذكر. جسدي يشعر بكل شيء. لكن الأمر استغرق مني ثلاثة أيام لأربط الأحاسيس الجسدية بوعيي”.

صورة 222

يشير الموقع العبري إلى أنه بعد استشارة مقربين منها، أدركت مايا شيم أن من الصواب تقديم شكوى ضد مدرب اللياقة البدنية الذي كان برفقتها في الشقة. إلا أنه أنكر هذه الادعاءات وأصرّ على براءته طوال التحقيق. وصرح محاميه، شاشي غاز، بأن “هذه الرواية لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يمس المدعية ولم يغتصبها”.

وفي الأيام الأخيرة، اتخذت الشرطة الخطوات النهائية وسلمت وثائق التحقيق إلى مكتب المدعي العام، الذي سيقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات.

صرح مصدر مطلع للقناة ١٢ الإسرائيلية أن تصريح المنتج في ميامي صدر بتعاون كامل، وأنهم كانوا يتوقعون تفاصيل جديدة ومهمة. إلا أن تصريحه لم يقدم أي معلومات جديدة، بل عزز تصريح مدرب اللياقة البدنية، وأكد أنه لم يشهد اغتصابًا أو أي فعل مماثل.

أكد مصدر في مكتب المدعي العام الإسرائيلي وجود صعوبات كثيرة تحيط بالأدلة، وأنه حتى الآن على الأقل، لا توجد أي تهم في الأفق. مع ذلك، تُدرك الشرطة ومكتب المدعي العام احتمال تقديم أدلة جديدة أو إفادات شهود أخرى في القضية، مما قد يُغير الوضع.


شارك