منظمة العفو الدولية: أي محاولة لمنع أسطول الصمود تعد اعتداءً على الإنسانية
قالت منظمة العفو الدولية إن أسطول المرونة العالمية المكون من 20 سفينة والذي انطلق من إسبانيا إلى غزة حاملاً مساعدات إنسانية ونشطاء مؤيدين للفلسطينيين كان بمثابة عمل قوي وملهم للتضامن مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية.
وأضافت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم الاثنين، أن إسرائيل يجب أن تسمح لأسطول الصمود العالمي بتنفيذ مهمته السلمية بأمان، لأن أي محاولة لمنعه من شأنها أن تشكل اعتداء على المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
انطلقت مجموعة من السفن من ميناء برشلونة يوم الأحد محملة بالمساعدات الإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجومها على مدينة غزة وتقييد دخول المساعدات الغذائية والسلع الأساسية إلى الأراضي الفلسطينية الشمالية.
ومن المقرر أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف سبتمبر/أيلول المقبل لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والمياه والأدوية إلى قطاع غزة.
قال المنظمون إن الأسطول، الذي يضم وفودًا من 44 دولة، سينضم إلى سفن أخرى من موانئ إيطاليا واليونان وتونس في الأيام المقبلة للإبحار من الطرف الغربي للبحر الأبيض المتوسط إلى قطاع غزة. ويتوقع المنظمون مشاركة ما يقارب 20 سفينة.
