مصر تدين توسع إسرائيل عسكريا في غزة: عدم التجاوب مع الصفقة الأخيرة يهدد بمضاعفة العواقب الكارثية

تُدين جمهورية مصر العربية استمرار تصعيد العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة للقانون الإنساني الدولي. ويتناقض هذا تمامًا مع الرغبة الدولية في إنهاء الحرب في قطاع غزة، وما نتج عنها من تصعيد في المنطقة.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية مساء الاثنين، أكدت مصر أن رفض إسرائيل الاستجابة للاتفاق الذي اقترحته مصر وقطر في إطار جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُظهر غيابًا تامًا للإرادة الإسرائيلية في التهدئة واستعادة الهدوء والسلام، ونية واضحة لمواصلة عدوانها على الأبرياء في قطاع غزة. وهذا يُنذر بمضاعفة العواقب الكارثية على الوضع الإنساني في القطاع، لا سيما في ظل سياسة التجويع والحصار التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في القطاع.
ترفض مصر رفضًا قاطعًا هذا النهج الإسرائيلي العدواني. لقد أدى إلى تفاقم الوضع في المنطقة ووضعها على مسار تصادمي يؤدي إلى مزيد من التصعيد والصراع. ويأتي ذلك نتيجةً لتجاهل إسرائيل لجهودها الحثيثة لتهدئة الوضع وإنهاء الحرب في غزة، واستمرارها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وانسحابها من عملية السلام القائمة على حل الدولتين، والذي يحظى بدعم إقليمي ودولي.