ترامب يتعهد بالتدخل في شيكاغو إذا لم تتعامل السلطات مع الجريمة كما ينبغي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتدخل في شيكاغو بإجراءات رقابية فيدرالية إذا فشلت السلطات المحلية في استعادة النظام والحد من الجريمة.
في نهاية الأسبوع الماضي، قُتل ستة أشخاص وجُرح 24 آخرون بإطلاق نار في شيكاغو، بينما أعلن حاكم إلينوي الضعيف والمثير للشفقة أنه لا يحتاج إلى مساعدة في منع الجريمة. إنه مجنون. عليه أن يُصلح هذا الوضع بسرعة، وإلا سنتدخل نحن، هذا ما كتبه ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”.
وكان ترامب قد وافق في وقت سابق على اتخاذ تدابير مماثلة ونشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة ومدن كبرى أخرى.
وقد ناقض براندون جونسون، عمدة شيكاغو، أكبر مدن إلينوي، هذا الرأي بشكل خاص. ووفقًا لروسيا اليوم، فقد أمر مرؤوسيه بمقاومة أي محاولة من السلطات الفيدرالية للسيطرة على المدينة “بأي وسيلة كانت”.
ومن المرجح أن تكون الوثيقة التي وقعها رئيس البلدية رمزية بطبيعتها، كما يتضح من صياغتها الغامضة وافتقارها إلى السلطة الكافية، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأحد 24 أغسطس/آب، أن البنتاغون ينوي نشر عسكريين في شيكاغو تماشيا مع خطط الرئيس دونالد ترامب.
كان ترامب قد وعد سابقًا بمكافحة الجريمة في شيكاغو ونيويورك وجعل المدن الأمريكية الأخرى “آمنة للغاية”. وصرح بأن سكان شيكاغو، بمن فيهم “النساء الأمريكيات من أصل أفريقي”، طالبوه بشدة باستهداف مدينتهم.
