كتائب القسام تُؤكد استشهاد رئيس أركانها محمد السنوار

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد رئيس أركانها، محمد السنوار، الأحد. والسنوار هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي استشهد في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

نشرت كتائب القسام سلسلة صور للقادة الشهداء إسماعيل هنية “أبو العبد”، ويحيى السنوار “أبو إبراهيم”، ومحمد الضيف “أبو خالد”، ومروان عيسى “أبو البراء”، وباسم عيسى “أبو عماد”، ومحمد السنوار “أبو إبراهيم” على حسابها على تيليغرام. وزعمت أن هذه الصور تُنشر لأول مرة.

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها حماس عن استشهاد محمد السنوار، ما يؤكد خبر استشهاده.

وفي منشور آخر، بحسب “الغد”، أكدت كتائب القسام استشهاد محمد السنوار، قائد هيئة الأركان العامة في كتائب القسام، عقب استشهاد محمد الضيف منتصف يوليو/تموز 2024.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 8 يونيو/حزيران، العثور على جثة محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) حينها، في بيان مشترك، أن عملية دقيقة أجراها الجيش والشاباك، بعد الانتهاء من تشريح الجثة، أكدت العثور على جثة محمد السنوار في النفق تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.

وتابع البيان: “تم اغتيال محمد السنوار مع محمد شبانة قائد لواء رفح في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بتاريخ 13/5/2025، أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض حيث كانت قوات الجيش تعمل في ذلك الوقت”.

وذكر البيان أنه بتفتيش المسار تحت الأرض، عُثر على أغراض تعود للسنوار وشبانة، بالإضافة إلى مواد استخباراتية أخرى، سُلمت لمزيد من الفحص. كما عُثر على جثث أخرى، ويجري حاليًا التحقق من هوياتها.

أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الجيش عثرت على جثة محمد السنوار، سالمًا معافى، على سرير في النفق. وأشار التقرير إلى أن الوفاة ناجمة على الأرجح عن استنشاق غاز من قنابل ألقتها طائرات الاحتلال داخل النفق. يُذكر أن هذا الحادث مشابه لحادث سابق استشهد فيه زعيم حزب الله، حسن نصر الله.

وأشارت إلى أن الصور المتداولة أظهرت أن النفق الذي كان يختبئ فيه محمد السنوار لم يتعرض لأضرار جسيمة جراء القصف، مما يدعم فرضية وفاته نتيجة اختناقه بالغاز وليس الانفجار نفسه.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم العثور على الجثة داخل نفق في مجمع المستشفى الأوروبي، إلى جانب جثث نحو عشرة مقاومين آخرين، ضمن عملية خاصة نفذها جيش الاحتلال.