مسؤول إسرائيلي: ما حدث في خانيونس سيبدو صغيرًا أمام تحديات مدينة غزة

منذ 6 أيام
مسؤول إسرائيلي: ما حدث في خانيونس سيبدو صغيرًا أمام تحديات مدينة غزة

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الخميس، قوله إن جيش الاحتلال في غزة يواجه حرب استنزاف.

وأوضح المسؤول العسكري أنه حتى بعد احتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الثالث لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لا تزال الأنفاق والمسلحون موجودين، مضيفاً: “جيشنا يقيم مواقع عسكرية في الميدان، فيما يتحرك المسلحون عبر الأنفاق ويهاجمون ثم ينسحبون”.

أكد المسؤول العسكري أن الهجوم على خان يونس لم يكن الأول من نوعه، وقد لا يكون الأخير. وأوضح أنه في ظل وجود كتائب حماس، فإن التحديات في خان يونس ورفح طفيفة مقارنةً بتلك الموجودة في مدينة غزة.

كشف تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم خان يونس عن تورط 15 مقاومًا فلسطينيًا في الهجوم على المقر العسكري. وأوضح الجيش أن المقر العسكري المُستهدف كان يُستخدم لشن هجمات على مناطق غرب خان يونس.

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاومين خرجوا من نفق على بُعد 40 مترًا من المقر العسكري، وانقسموا إلى ثلاث خلايا. في بداية الهجوم، استهدفوا كاميرات وأبراج مراقبة، ما أدى إلى إتلافها وتعطيلها.

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المجموعة الأولى من المقاومة وصلت إلى مبنى كان يسكنه نائب قائد السرية، وكان معظم الجنود نائمين فيه. وتمكن بعضهم من دخول المبنى الذي كان الجنود يتحصنون فيه، وأطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية.

توصل التحقيق إلى أن هذه كانت معارك مباشرة، قُتل فيها بعض المقاومين، بينما انسحب آخرون بنجاح. كما توصل التحقيق إلى أنه بعد إعلان الهجوم على خان يونس، أرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية ونشرت سلاح الجو.


شارك