في الذكرى الـ56 لحريق الأقصى.. حماس: سيبقى عنوان الصراع مع إسرائيل

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن الاحتلال الإسرائيلي لا شرعية له على المسجد الأقصى المبارك، وإن هويته الإسلامية الصرفة ستبقى رغم جرائم الاحتلال ودسائسه.
أكدت حماس أن القدس والمسجد الأقصى سيظلان محور الصراع، ومرجعاً لوحدة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، حتى التحرر من دنس الاحتلال. وأشارت حماس إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” تكشف عن أطماعه وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
دعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات جادة لحماية القدس والمسجد الأقصى، ووقف العدوان الفاشي على الأرض والمقدسات الفلسطينية. ودعت الأمة الإسلامية وقياداتها إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لحماية المسجد الأقصى من الخطر.
كما دعت حماس الجماهير الفلسطينية إلى الصمود والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المتطرفين ومخططاتهم التهويدية. وأضافت: “ندعو جماهير الأمة وأحرارها إلى تكثيف الحراك الشعبي غدًا الجمعة نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة المحاصر”.
في 21 أغسطس/آب 1969، أضرم متطرف من أصل أسترالي النار في مصلى القِبلة بالمسجد الأقصى. امتد الحريق إلى الجناح الشرقي من المصلى في الجهة الجنوبية من المسجد، متسببًا في احتراق محتوياته، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي. كما كانت قبة المسجد التاريخية معرضة للخطر.