نائب ترامب: تشكيل إيلون ماسك لحزب سياسي جديد غلطة فادحة
اعتبر نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أن محاولة إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي خطأ فادح، إذ لم يستطع اتباع طريق وسط بين الجمهوريين والديمقراطيين بعد فترة وجوده في إدارة دونالد ترامب.
في الخامس من يوليو/تموز، أعلن رجل الأعمال ماسك عن تأسيس حزب “أمريكا” في الولايات المتحدة.
قال فانس: “أعتقد أن استمرار إيلون ماسك في مساعيه لإنشاء حزب ثالث سيكون خطأً فادحًا. أعتقد، شاء أم أبى، أنه سيُنظر إليه من قِبَل أقصى اليسار على أنه مؤيد لليمين”.
وأضاف “إن فكرة عودة إيلون إلى نوع من الأرضية الوسطى حيث يجتمع الديمقراطيون والجمهوريون مثله لم تعد ممكنة، لكنني أعتقد أن ماسك يستطيع التأثير على الحزب الجمهوري لدفع أفكاره إلى الأمام”.
وتابع: “بإمكانه محاولة إصلاح الحزب الجمهوري وتوجيهه في الاتجاه الذي يراه مناسبًا. قد تختلفون معي أو مع رئيس الولايات المتحدة في بعض القضايا، لكن لا تدّعوا أنكم قادرون على إحداث فرق كبير بتشكيل حزب ثالث”.
قال: “أعتقد أن إيلون كان بإمكانه إحداث تأثير أكبر بكثير لو ظل مخلصًا للحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس ترامب. وعندما تنشأ اختلافات في الرأي، ينبغي التعبير عنها داخليًا، لا خارجيًا”.
ونفى تقريرا في صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) يفيد بأن ماسك يفكر في دعم فانس إذا ترشح للرئاسة في عام 2028.
وفقًا لروسيا اليوم، قال فانس: “لقد اطلعت على هذا المقال، وأؤكد لكم أنه عارٍ تمامًا عن الصحة. لم أتحدث قط مع ماسك أو أي متبرع آخر بشأن عام ٢٠٢٨”.
