معاريف: هجوم خانيونس يكشف فشل الاستخبارات الإسرائيلية

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، الأربعاء، أن حادثة خان يونس تمثل فشلاً ذريعاً لجهاز الشاباك والمخابرات العسكرية، وأن التحقيقات جارية لتحديد سبب فشل الجهازين في تقديم المعلومات الاستخباراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي لواء خان يونس التابع لحماس يخوضون حرب عصابات، ويراقبون عن كثب تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأرض بتخطيط وتوجيه منظم. كما زعمت أن قوات حماس متمركزة في خان يونس، وتشكل تحديًا للجيش.
وذكرت الصحيفة أن اقتحام مجمع عسكري في خانيونس يجب أن يثير قلق قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة بشأن رغبتها في الحفاظ على السيطرة على مدينة غزة.
أكدت الصحيفة العبرية أن المقاومة الفلسطينية التي هاجمت موقعًا للجيش في خان يونس اليوم استخدمت بنية تحتية لأنفاق غير مكتشفة، وهو أمر بالغ الخطورة. وأكدت الصحيفة أن تعقيد مدينة غزة أكبر بعشرات المرات من تعقيد خان يونس، وأن على الجيش أن يدرك أنه لا يمكنه الاستمرار على هذا المنوال.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقطع فيديو لعملية هجوم شنها مقاتلون من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على قواته في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفيرين، إن القوات الإسرائيلية شاهدت أكثر من 15 مقاوما فلسطينيا يخرجون من نفق ويطلقون النار بالذخيرة الحية والمدافع المضادة للدبابات على الجنود.
وأشار ديفيرين إلى أن قوات الاحتلال استطاعت صد الهجوم وتحييد تسعة مقاومين على الأقل، وإصابة آخرين. كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في الهجوم.
من جانبه، أكد قائد سرية في لواء كفير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المواجهات في خانيونس كانت مواجهات مباشرة، وأن الجيش طلب الدعم الجوي لأن أكثر من 11 مقاوماً فلسطينياً أطلقوا النار الحي والصواريخ المضادة للدبابات على القوات.