مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق «استمرارية 25» أول معرض لبرنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة
أعلن مركز فنون مستقبل الدرعية، أول مركز متخصص في فنون الإعلام الجديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن إطلاق معرض “استمرارية 25″، وهو الأول ضمن سلسلة معارض سنوية تعرض رؤى وتجارب فنية متنوعة تُشكل مستقبل الإعلام الجديد والفن الرقمي في المنطقة والعالم. يُقام المعرض من 13 سبتمبر إلى 15 نوفمبر 2025، في مقر المركز بالدرعية.
المعرض من تنظيم إيريني باباديميتريو ويضم 11 فنانًا ناشئًا من جميع أنحاء العالم: تركي القحطاني (المملكة العربية السعودية)، خالد مخشوش (المملكة العربية السعودية)، محمد المبارك (البحرين)، سلمى علي (مصر)، سامية دزاير (الجزائر)، آية أبو غزالة (الأردن)، ضياء الذهبي (تونس)، يوسف الإدريسي (المغرب)، كايل دونالد ماريه (جنوب أفريقيا)، جونسو كيم (كوريا الجنوبية) وويليام بروكس (ويلز – المملكة المتحدة).
يسلط معرض “الاستمرارية 25” الضوء على الإنتاج الإبداعي الذي طوره الفنانون على مدار عام كجزء من النسخة الافتتاحية لبرنامج الفنانين الناشئين في وسائل الإعلام الجديدة في مركز الدرعية، تحت إشراف لجنة من الفنانين العالميين المتميزين، بما في ذلك آنا ريدلر، وكارين بالمر (التي يُعرض عملها أيضًا في المعرض)، ومادلين جانون.
يشير عنوان المعرض، “الاستمرارية”، إلى التطور المستمر لمسارات البحث الإبداعي لبرنامج الفنانين الناشئين، وما ينعكس فيه من تطور. يوفر المركز مساحة تتقاطع فيها الرحلات الفنية عند تقاطع مواضيع مثل الواقعي والاصطناعي، والبشري والميكانيكي، والطبيعي والاصطناعي. تنعكس هذه الثنائيات في الأعمال ومفهوم المعرض، الذي يمثل منظومة مترابطة من الخيال التكنولوجي والتجربة الإنسانية.
تتراوح مواضيع المعرض بين الذاكرة والهوية والنزوح، وصولاً إلى تغير المناخ والأخلاق وقوة الخوارزميات، مقدمةً حوارًا إبداعيًا ثريًا يربط بين السرديات الفردية والرؤى الجماعية للمستقبل. تدعو الأعمال الزوار إلى التأمل في آثار عالمنا الرقمي المتزايد، وما يتيحه من فرص للتأمل والإصلاح والتجديد.
الأعمال المعروضة هي ثمرة جهود الدفعة الأولى من برنامج الفنانين الناشئين في فنون الإعلام الجديد، وهو برنامج تعليمي طوّره مركز الدرعية لفنون المستقبل بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر – متحف اللوفرين في فرنسا. يعكس هذا البرنامج التزام المركز ببناء شراكات عالمية رائدة تجمع بين البحث والتعليم والإنتاج الفني.