قيادي بمستقبل وطن: توجيهات السيسي لمحافظ البنك المركزي تعزز تحقيق نمو اقتصادي مستدام

رشاد عبد الغني: توجيهات السيسي تساعد على تقوية القطاع الخاص وتعزيز دوره في دفع النمو الاقتصادي.
أشاد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، باللقاء المهم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي يوم الاثنين. وأكد أن التوجيهات الرئاسية الصادرة خلال اللقاء تعكس رؤية استراتيجية شاملة لإدارة الاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية الراهنة، وتهيئة مناخ استثماري أكثر استقرارًا وجاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب.
في بيان صدر اليوم، أوضح عبد الغني أن تركيز الرئيس خلال الاجتماع على ضمان توفر موارد كافية من الدولار يُعد خطوةً حاسمةً نحو الحفاظ على استقرار الأسواق المحلية. وسينعكس ذلك في تأمين مخزونات استراتيجية من المواد الغذائية والبترولية، وضمان وصول احتياجات المصانع الإنتاجية دون عوائق.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تُسهم في دعم استمرارية النشاط الاقتصادي، ومنع حدوث نقص أو ارتفاع غير مبرر في الأسعار، مما يُسهم في خفض معدلات التضخم، ويمنح المواطنين والمستثمرين على حد سواء شعورًا بالاستقرار والأمان.
وأضاف أن الرئيس أكد على ضرورة زيادة إيرادات الدولار من المصادر المحلية، مما سيعزز قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الخارجية، ويحد من الاعتماد المفرط على القروض الخارجية. كما أكد على أهمية وجود سعر صرف مرن وموحد للعملات الأجنبية، إذ يُعد هذا النهج ركيزة أساسية لثقة المستثمرين، إذ يوفر درجة عالية من الوضوح والشفافية لبيئة الأعمال، ويساعد الشركات والمصانع على وضع خطط توسع طويلة الأجل دون خوف من تقلبات أسعار الصرف غير المتوقعة.
أكد رئيس حزب مستقبل وطن أن اللقاء يعكس التزام الحكومة بتعزيز القطاع الخاص وتعزيز دوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وأمر الرئيس بتكثيف الجهود لتهيئة الظروف المواتية لمزيد من الاستثمار وتوفير الحوافز لاغتنام الفرص الاقتصادية المتاحة.
وأكد عبد الغني أن هذه الرسائل ستفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية بين الدولة والقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم بيانه مؤكدًا أن التوجيهات الرئاسية تُعدّ إشارة قوية لمجتمع الاستثمار العالمي بأن مصر تعمل جاهدةً على تهيئة بيئة اقتصادية مستقرة ومرنة قادرة على مواجهة التحديات العالمية. وأوضح أن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على ثقة المستثمرين والأسواق المالية، ويعزز فرص النمو الاقتصادي المستدام بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويعزز تنافسية مصر في المشهد الاستثماري الإقليمي والدولي.