“مش قادرة أمشي وأروح الحمام”..تفاصيل ما قالته نجوى فؤاد بعد أزمتها الصحية

بقلم: هاني صابر
كشفت الفنانة نجوى فؤاد تفاصيل مصيرها عقب زيارة وفد من الفنانين ووزارة الثقافة. وكشفت الزيارة عن مرضها، وظروفها المادية الصعبة، وخوفها من الطرد من شقتها بسبب قانون الإيجار القديم.
قالت نجوى فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج “الستات”: “ما دفعني للخروج عن صمتي والحديث هو مرضي الطويل. أجلس في البيت منذ ثلاث سنوات… مصاريف العلاج لا ترحم، والمستشفيات لا ترحم، والأدوية لا ترحم، ومصاريف المنزل لا ترحم… وما عاد تدري كيف جبت أي حاجة في الدنيا”.
وتابعت: “طلبتُ العون من مصر، وتحيا مصر. قضيتُ حياتي ومسيرتي الفنية كلها في مصر، وكرستُ حياتي كلها لمصر، وحملتُ اسمها، مصر، في مختلف المحافل الدولية”.
وتابعت: “أشكر معالي الوزير الذي اتصل بي شخصيًا وأخبرني أنه لن يخبرني بأي شيء حتى ننتهي من ذلك ونطبقه. علاوة على ذلك، جاءني الدكتور أشرف زكي اليوم وقال لي: لا تخافي، فنحن معك ومع أخواتك وسندعمك. تولت نهال عنبر جميع الرعاية، ولا أستطيع المشي أو الذهاب إلى الحمام”.
أوضحت: “أريد فقط أن أعيش حياة كريمة ومحترمة دون تدليل مفرط. لا أريد أن أطلب مساعدة مالية من أحد للذهاب إلى الطبيب أو إجراء عملية جراحية، لأن ذلك سيسبب لي المزيد من الألم النفسي ويصعّب عليّ الأمور”.
وأضافت: “أحتاج إلى جراحتين، واحدة في كلتا الركبتين، وأخرى في الفقرتين الثانية والثالثة من عمودي الفقري. طلب الطبيب العديد من الفحوصات والأشعة السينية، لكنه لم يحدد موعد الجراحتين بعد. وقد وعدني نهال بأن النقابة ستغطي تكاليف جميع العمليات الجراحية القادمة”.