ماكرون: أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن بلاده وحلفاءها الأوروبيين يسعون إلى تحقيق سلام قوي ودائم في أوكرانيا، مشددا على ضرورة احترام وحدة أراضي البلاد.
وقال ماكرون في تصريحاته إن أوكرانيا يجب أن تكون ممثلة في أي مفاوضات بشأن مستقبلها، مضيفا أن “شكل الجيش الأوكراني يمثل الركيزة الأولى لجميع الضمانات الأمنية”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هدف محادثات الغد هو “إنشاء جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين”، لكنه حذر من أن الموقف الضعيف تجاه روسيا اليوم من شأنه أن يمهد الطريق للصراعات المستقبلية.
ووصف ماكرون الوضع الحالي بأنه خطير للغاية، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا بل أيضا لأوروبا، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب مسارا دبلوماسيا جديدا وحضورا أوروبيا قويا على طاولة المفاوضات.
وعندما سُئل عن نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أجاب ماكرون: “لا أعتقد أن بوتن يريد السلام”، مضيفا: “لا يمكن لأي دولة أن تقبل بالتنازل عن أراضيها إذا لم تحصل على ضمانات أمنية حقيقية لأراضيها المتبقية”.
واختتم الرئيس الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن “أوروبا يجب أن تكون قوية الآن. إذا أظهرت ضعفًا اليوم، فستدفع ثمنه غدًا”.
ومن المقرر عقد اجتماع مهم غدا في واشنطن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء أوروبيين، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لمناقشة آخر التطورات في الأزمة الأوكرانية ونتيجة قمة ألاسكا التي عقدت يوم الجمعة الماضي بين ترامب وبوتين.
