جالانت ولابيد يشاركان في المظاهرات المطالبة بوقف الحرب ويردان على نتنياهو

منذ 8 ساعات
جالانت ولابيد يشاركان في المظاهرات المطالبة بوقف الحرب ويردان على نتنياهو

تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجًا حاشدًا يوم الأحد مطالبين بإنهاء الحرب وإعادة أسرى غزة. إلا أن مشاركة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد منحت الاحتجاجات زخمًا إضافيًا.

ردّ لابيد على انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم المتظاهرين بدعم حماس، قائلاً: “إن ما يُضعف حماس أكثر من أي شيء آخر هو وحدتنا، ورؤيتنا المشتركة، وتضامننا، وقوة الدعم المتبادل في إسرائيل”. وأضاف: “عندما تُعارض الحكومة المتظاهرين وعائلات الأسرى، فإنها تُعزز حماس بشكل كبير”.

وظهر جالانت بين عائلات الأسرى، وأعرب عن دعمه لمطلبهم الرئيسي وهو وقف الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.

شارك آلاف الإسرائيليين في إضراب عام في عدة قطاعات يوم الأحد. أغلقوا طرقًا رئيسية، بما فيها تلك الواقعة بين القدس وتل أبيب، رافعين أعلام إسرائيل وصور الأسرى، بينما دوّت صفارات الإنذار في عدة مدن.

وفي كلمة لها أمام حشد المتظاهرين، قالت عنات أنجريست، والدة أحد الأسرى في غزة: “اليوم كل شيء يتوقف من أجل أن نتذكر أعلى قيمة: قدسية الحياة”.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 38 متظاهرًا حتى ظهر اليوم. وكانت قد اندلعت اشتباكات في وقت سابق مع متظاهرين أغلقوا الطرق. إلا أن دوي صفارات الإنذار، الناجم عن صاروخ أُطلق من اليمن، تسبب في تفريق المظاهرات قبل أن تتمكن من إيقافها.

من جانبه، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات إلى إنهاء الحرب، مؤكدا خلال اجتماع حكومته أن الدعوات إلى إنهاء الصراع دون القضاء على حماس من شأنها أن تعزز موقفها، وتؤخر إطلاق سراح الأسرى، وتزيد من خطر تكرار أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأشار نتنياهو إلى تصميم حكومته على السيطرة على غزة، على الرغم من المخاوف من تعرض حياة الأسرى للخطر.

ويحتجز قطاع غزة نحو 50 أسيراً إسرائيلياً، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

حذر منتدى أهالي الأسرى الإسرائيليين من أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة للأسرى الذين يعانون من ظروف قاسية.

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 61 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب. في المقابل، تُقدّر الإحصاءات الإسرائيلية مقتل 1200 شخص في هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى 400 جندي قُتلوا خلال العمليات في غزة.


شارك