المفتي السابق يحسم جدل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها

منذ 7 ساعات
المفتي السابق يحسم جدل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها

بقلم: محمد قادوس

يستعد المسلمون حول العالم للاحتفال بالمولد النبوي الشريف عام ٢٠٢٥. وفي ظل هذا الحدث الجلل، يتساءل الناس عن شرعية شراء وإهداء الحلويات في هذه المناسبة. ويزعم البعض أن هذه الحلويات أصنام وبدعة ومحرمة، فلا يجوز للمسلمين شراؤها أو إهداءها أو أكلها.

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار السابق، إنه يجوز شرعًا إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشراء الحلوى وتبادلها، بل هو أمر مستحب ومستحب، لما فيه من محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، ولا يُعدّ بدعة منكرة ولا عبادة شرك.

وأضاف علام في رده عبر البوابة الرسمية لدار الإفتاء المصرية: يُستحب الاحتفال بهذه الذكرى بكل مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة تُقرب إلى الله تعالى، ومن ذلك ما اعتاده الناس من شراء الحلوى وتبادلها في المولد الشريف. ومن باب الفرح بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة ما كان يحبه، قالت عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُحب الحلوى ويُحب العسل». رواه البخاري وأهل السنن وأحمد. فكان فعلها هذا سنة حسنة، كما أن تبادل الهدايا أمر مستحب في ذاته، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا». رواه الإمام مالك في الموطأ. لا دليل على تحريم هذا الفعل أو جوازه مطلقًا. فإن اقترن بغيره من المقاصد الصالحة، كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الرحم، فهو مستحبّ ومستحبّ. وإن كان تعبيرًا عن الفرح بميلاد المختار – صلى الله عليه وسلم – فهو أباح وأستحبّ وأستحبّ، لأن “للوسائل أحكام المقاصد”.

وأكد المفتي السابق أن شراء الحلوى واستبدالها بالهدايا والإحسان إلى الأهل والأولاد وسائر مظاهر الفرح الدنيوية المباحة بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة شرعاً، وأن المسلم يثاب على نيته في ذلك محبة وتعظيماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن في ذلك فضلاً عظيماً.

وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، والتعبير عن فرحهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بمختلف وسائل الاحتفال المباحة، فهي أقوال فاسدة، وفتاوى بالية، لم يسبقهم إليها مبتدعوهم، ولا يجوز قبولها ولا الاعتماد عليها.

اقرأ أيضاً:

يشك في زوجته ويريد إثبات زناها. أمين الفتوى يرد بغضب (فيديو)

له ثلاث لوحات في الروضة الشريفة، مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي الشريف

أمين الفتوى: عقوق الوالدين كارثة، ودعاء الأم الحار لابنها العاصي مستجاب.

أبيع منتجاتي عبر الإنترنت بهامش ربح ١٠٪. هل هذا جائز؟ يجيب علي جمعة.


شارك