كيف يبدأ السرطان في الجسم؟.. 9 علامات مبكرة تنبهك للخطر

يُعد السرطان من أكثر الأمراض إثارة للقلق، إذ ينتشر في جميع أنحاء الجسم دون أن يُلاحظ أي أعراض ظاهرة. يتطور السرطان عادةً عندما تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية تنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تكوين الأورام.
تلعب عوامل الخطر مثل عادات الأكل غير الصحية، والتدخين، والتعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، والعوامل الوراثية دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.
كيف يتطور السرطان فعليا؟
وفقا لموقع Timesofindia، يتطور السرطان بطرق مختلفة من خلال التغيرات (الطفرات) في الحمض النووي في الخلايا.
الضرر البيئي
يمكن لأشياء مثل دخان السجائر، والتعرض المفرط لأشعة الشمس (الأشعة فوق البنفسجية)، والتعرض لمواد كيميائية معينة أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتزيد من خطر الطفرات التي تؤدي إلى السرطان.
الجينات الموروثة
يتمتع بعض الأشخاص بميزة وراثية فيما يتعلق بخطر الإصابة بالسرطان لأنهم يرثون جينات معيبة من والديهم، ولكن هذا لا يمثل سوى جزء صغير من لغز السرطان بشكل عام.
استهلاك التبغ
يعد التدخين السبب الأكثر شيوعاً للسرطان والذي يمكن الوقاية منه في جميع أنحاء العالم وهو المسؤول عن العديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والمثانة.
النظام الغذائي وقلة ممارسة الرياضة
النظام الغذائي الغني باللحوم المصنعة، وقلة الفواكه والخضراوات، ونمط الحياة الخامل، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بما لا يقل عن 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
الأشعة فوق البنفسجية (UV) والإشعاع المؤين
يُعدّ التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الجلد. كما أن الإشعاع المؤين، كالإشعاع الناتج عن الفحوصات الطبية أو المواد المشعة، قد يزيد من خطر الإصابة.
الضغوط البيئية أو المهنية
تشكل مادة الأسبستوس وبعض المواد الكيميائية وحتى تلوث الهواء مخاطر معروفة للإصابة بالسرطان، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لهذه المواد في مكان العمل.
العدوى المزمنة
بعض الفيروسات والبكتيريا والطفيليات قد تُسبب السرطان. على سبيل المثال، يُمكن أن يُسبب التهاب الكبد الوبائي “ب” و”ج” سرطان الكبد، ويرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بسرطان عنق الرحم، وتُسبب بكتيريا الملوية البوابية سرطان المعدة.
العمر
كلما تقدمت في العمر، زاد خطر إصابتك. وذلك لأن الخلايا لديها وقت أطول لتراكم التغيرات الجينية، ويصبح الجسم أقل كفاءة في اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها مع مرور الوقت.
ضعف الجهاز المناعي
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (على سبيل المثال بسبب مرض مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو بعض الأدوية أو زرع الأعضاء) هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.
هل يمكن الوقاية من السرطان؟
مع أنه لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان، إلا أن نسبة كبيرة من الحالات ترتبط بعوامل يمكننا التأثير عليها. تجنب التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وحماية بشرتك من الشمس، والحفاظ على وزن صحي، وتلقي التطعيم ضد الفيروسات المسببة للسرطان مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب، وتعرف على تاريخ عائلتك المرضي، واستشر طبيبك بشأن الفحوصات إذا كانت لديك أي مخاوف.
الكشف المبكر عن السرطان، قبل انتشاره، يُسهّل العلاج، وغالبًا ما يُؤدي إلى الشفاء. تُمكّن برامج الفحص لأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم من اكتشاف المشاكل الصحية قبل الشعور بالمرض. لذلك، من الضروري جدًا مراجعة الطبيب بانتظام واتباع توصيات الفحص الوطنية.
العلامات المبكرة للسرطان
إذا فقدت وزنك فجأةً دون أي جهد، خاصةً إذا تجاوز الوزن 4.5 كيلوغرام تقريبًا، فاطلب فحصًا. قد يكون هذا بسبب سرطان البنكرياس، أو المعدة، أو المريء، أو الرئة. مع ذلك، يجب أخذ أي فقدان وزن سريع وغامض على محمل الجد.
تعب
من الطبيعي أن يشعر معظم الناس بالتعب من حين لآخر. ومع ذلك، قد يُسبب السرطان إرهاقًا شديدًا لا يزول حتى مع الراحة. هذا ليس مجرد تعب بعد يوم طويل، بل إرهاق عميق ومستمر قد يظهر في مراحل مبكرة من سرطانات مثل سرطان الدم أو سرطان القولون.
الكتل أو النتوءات
ظهور كتلة أو تورم جديد في أي مكان، وليس فقط في الثدي، يُعدّ علامة تحذيرية. يجب فحص أي كتلة لا تزول، سواءً كانت في الثدي، أو الخصيتين، أو الرقبة، أو الإبط، أو أي مكان آخر.
تغيرات الجلد
يمكن أن تكون الشامة الجديدة أو التي تتغير في الحجم أو اللون أو الشكل علامة مبكرة لسرطان الجلد.
من المهم الانتباه للجروح التي لا تلتئم، والتي غالبًا ما توجد في الفم أو الجلد أو المنطقة التناسلية. كما أن اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان) أو اسمرار الجلد قد يكونان من علامات التحذير.
السعال المستمر أو بحة الصوت
السعال المستمر، أو بحة الصوت، أو السعال المصحوب بالدم، وخاصة إذا استمر لأسابيع، قد يشير إلى الإصابة بسرطان الرئة، أو الحلق، أو أي نوع آخر من السرطان.
تغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة
قد يشير الإمساك أو الإسهال طويل الأمد أو تغير حجم البراز إلى سرطان القولون. قد يشير التبول المؤلم أو وجود دم في البول أو الرغبة الشديدة في التبول إلى الإصابة بسرطان المثانة أو البروستاتا.
صعوبة في البلع أو حرقة المعدة المستمرة
إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، أو حرقة مستمرة في المعدة، أو شعور بأن الطعام عالق، فقد تكون هذه علامات على الإصابة بسرطان المريء أو المعدة أو الحلق.
جروح لا تلتئم
قد يكون وجود قرحة على الجلد، أو داخل الفم، أو في منطقة الأعضاء التناسلية، والتي لا تلتئم رغم العناية الطبية المعتادة، علامة مبكرة على سرطان الجلد أو الفم. راقب أي قروح تكبر أو تبدأ بالنزيف.
ألم غير مبرر
معظم الآلام لا تُسببها السرطان. مع ذلك، فإن الألم الجديد والمستمر الذي لا يزول، خاصةً في مناطق مثل الظهر أو العظام أو الرأس، يستحق الاهتمام. على سبيل المثال، قد يكون الصداع المستمر مدعاة للقلق.